وأكد خلال لقائه مساء أمس الاثنين في العاصمة دمشق، أعضاء من الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور سوريا حاليًا، اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة والخبرات الأردنية في إضاءة الطرق الخارجية بواسطة الطاقة الشمسية.
كما دعا الشركات الأردنية العاملة في قطاع المقاولات والإنشاءات إلى المشاركة في إعادة تأهيل الشركات العامة السورية العاملة في قطاع العقار والإسكان وإدارتها، والاستفادة من التسهيلات المقدمة حكوميًا.
وقال إن اهتمام الحكومة السورية منصب اليوم على إعادة إعمار وبناء المناطق المدمرة وتطويرها والاستثمار فيها، مؤكدًا أن هذا متاح أمام الشركات العربية والأجنبية، إلى جانب تطوير المشروعات الإسكانية التابعة لجمعيات الإسكان.
وأشاد المهندس عبد الرزاق بالجهود التي بذلها الأردن منذ بدء الأزمة في سوريا ووقوفه إلى جانب الشعب السوري، مبينًا أن المملكة لم تُقصّر وكانت من أوائل الدول التي ساعدت اللاجئين السوريين ووفرت لهم أفضل الخدمات.
من جهته، أشار رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، إلى أن الوفد الاقتصادي الذي يزور سوريا حاليًا، يسعى لفتح صفحة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب السوري، وإقامة شراكات استراتيجية، والمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار.
وبيّن العين الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد، أن قطاع الإنشاءات والمقاولات والإسكان والاستشارات الهندسية والصناعات المرتبطة بها في المملكة، يمتلك الخبرات الكافية التي تمكنه من مساعدة سوريا في مرحلة البناء الجديدة، وتنفيذ مشروعات في البنى التحتية والإسكان وتأهيل المساكن والشوارع، وتنفيذ مشروعات في الطاقة المتجددة.
وأوضح أن غرفة تجارة الأردن ستعمل على تزويد الجانب السوري بقائمة عن الشركات الأردنية العاملة في قطاعات الطاقة المتجددة والمصانع التي تنفذ عمليات إضاءة الطرق والشوارع في المملكة، مقترحًا عقد منتدى أعمال خاص بقطاع المقاولات والإنشاءات والإسكان للاطلاع على الخبرات والمنتجات الأردنية المتوفرة لديه.
بدوره، أكد نقيب المقاولين الأردنيين، فؤاد الدويري، استعداد قطاع المقاولات والإنشاءات لتقديم مختلف الخدمات والاستشارات، وتوفير التدريب الميكانيكي بما يتماشى مع كودات البناء الحديثة، علاوة على المشاركة في مشروعات إعادة تأهيل البنى التحتية وبناء المساكن، بالتشاركية مع القطاع الخاص السوري.
من جانبه، بيّن ممثل قطاع الإنشاءات في غرفة تجارة الأردن، المهندس إبراهيم النوايسة، الخبرات التي يمتلكها القطاع، ما يمكنه من المشاركة في تنفيذ الكثير من المشروعات الكبرى في العديد من الدول، لا سيّما العراق ودول الخليج العربي، مؤكدًا أن إعادة بناء سوريا مصلحة مشتركة للبلدين.
بدوره، لفت عضو هيئة منتدى الأعمال الهندسي، المهندس فهد أبو جابر، إلى الأعمال التي يمكن أن يقدمها قطاع الاستشارات الهندسية في المملكة للجانب السوري بمجال إعادة الإعمار، ومنها الحلول المرورية، وتأهيل المستشفيات والمدارس، ومشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحي، إلى جانب المخططات الشمولية للمدن.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم
-
الأمير فيصل يعطي شارة الانطلاق لرالي الأردن
-
بعثة حج الأمن العام تصل المدينة المنورة
-
أراضي عجلون تباشر استقبال المراجعين في موقعها الجديد
-
الخيرية الهاشمية تستلم طائرة مساعدات إغاثية من رواندا
-
وزارة العمل: مصاعد المبنى في العبدلي جديدة ولم تتعطل نهائيا
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تُخرج سيدات من المجتمع المحلي في الموقر
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية