الوكيل الاخباري - يُهدد مرض البق الدقيقي نحو 400 دونم مزروعة بنبات الصبار إثر صعوبة مكافحته حيث يقضي المرض على ألواح الصبر وثماره لتميزه بالعدوى السريعة ، ما بات يتسبب بخسائر مالية للمزارعين جراء تدني انتاجية محاصيلهم .اضافة اعلان
وقال مزارعون أن آفة البق الدقيقي بدأت بالظهور في نبات الصبار خلال موسم العام الماضي ، واشتد فتكها بمحصولهم الموسم الحالي ما أدى إلى تدني جودة منتجاتهم وعدم صلاحية غالبية ثمار الصبار للبيع ، علاوة على تعمد العديد من المزارعين إلى حرق نباتات الصبار المصابة تخوفاً من انتقال العدوى لمساحات أوسع .
وبين المزارع صالح الزيوت من بلدة جديتا ، أن المرض ظهر في مزرعته الموسم الحالي وأصاب جميع نباتات الصبار فيها خلال أيام معدودة، مشيراً إلى أنه كغيره من المزارعين عمد إلى استخدام عدة علاجات لوقف انتشار المرض إلا أنها حدت من نشاطه بدرجات متفاوتة ولم توقفه بشكل نهائي .
وأضاف أن مزارعي الصبر في لواء الكورة يعتمدون في معيشتهم على انتاج محصولهم منه إلى جانب زراعات التين والزيتون والرمان والتي قد ينتقل إليها المرض المعدي ، داعياً الى أهمية ارشاد المزارعين لأفضل الطرق العلمية في مكافحة تلك الآفة الزراعية حفاظاً على أرزاقهم .
وقال المزارع احمد بني عيسى من بلدة كفر الماء ، إنه اضطر لإزالة العشرات من نباتات الصبار من أرضه بعد أن استفحل مرض البق الدقيقي بها وحول أوراقها الى اللون الأسود ، لافتا إلى أن قلة خبرة المزارعين بهذا المرض ساعد في انتشاره إلى جانب عدم نجاعة استخدام العلاجات بشكل فاعل ، مبيناً أن زراعة الصبار منتشرة في اللواء حول المزارع وليست كحقول متخصصة ، الأمر الذي يتخوف معه المزارعون من انتقال العدوى الى أشجار الأصناف الأخرى.
وقالت مديرة زراعة لواء الكورة المهندسة أزهار السرحان : إن آفة البق الدقيقي أصابت نحو 60 بالمئة من مجمل المساحة الكلية المزروعة بالصبار كأسيجة حول المزارع بلواء الكورة والتي تقدر بنحو 400 دونم في مختلف قرى وبلدات اللواء .
وبينت أن هذه الآفة تتمثل خطورتها في وجودها في مستعمرات كثيفة على نبات الصبار والتي تنمو في حال غياب المكافحة لتصبح بأعداد كبيرة بحيث تعطي مظهراً من الغطاء الشمعي الأبيض على الواح الصبار ويمتد إلى ثماره إلى أن يقضي بشكل كامل على النبات وأشجار الصبار لسرعة انتقاله وعدواه .
وأشارت إلى أن مكافحة تلك الآفة تتطلب المتابعة الدورية من قبل المزارعين منذ بداية شهر آذار من كل عام حتى لا تتمكن الحشرة من الانتشار ، حيث يمكن إزالتها في تلك الفترة بكشط أو إزالة ألواح الصبار المصابة ، لافتة إلى أن اهمال المكافحة لحين نمو الثمار لا يجدي نفعاً سوى بإزالة الأجزاء التالفة أو كامل نبات الصبار من خلال الحرق أو الدفن في التربة .
ودعت السرحان ، مزارعي الصبار إلى استشارة المرشدين الزراعيين في مناطقهم لإرشادهم حول التعامل الأمثل للمكافحة ونوعية وطرق استخدام المبيدات وأوقات استخدامها.
وقال مزارعون أن آفة البق الدقيقي بدأت بالظهور في نبات الصبار خلال موسم العام الماضي ، واشتد فتكها بمحصولهم الموسم الحالي ما أدى إلى تدني جودة منتجاتهم وعدم صلاحية غالبية ثمار الصبار للبيع ، علاوة على تعمد العديد من المزارعين إلى حرق نباتات الصبار المصابة تخوفاً من انتقال العدوى لمساحات أوسع .
وبين المزارع صالح الزيوت من بلدة جديتا ، أن المرض ظهر في مزرعته الموسم الحالي وأصاب جميع نباتات الصبار فيها خلال أيام معدودة، مشيراً إلى أنه كغيره من المزارعين عمد إلى استخدام عدة علاجات لوقف انتشار المرض إلا أنها حدت من نشاطه بدرجات متفاوتة ولم توقفه بشكل نهائي .
وأضاف أن مزارعي الصبر في لواء الكورة يعتمدون في معيشتهم على انتاج محصولهم منه إلى جانب زراعات التين والزيتون والرمان والتي قد ينتقل إليها المرض المعدي ، داعياً الى أهمية ارشاد المزارعين لأفضل الطرق العلمية في مكافحة تلك الآفة الزراعية حفاظاً على أرزاقهم .
وقال المزارع احمد بني عيسى من بلدة كفر الماء ، إنه اضطر لإزالة العشرات من نباتات الصبار من أرضه بعد أن استفحل مرض البق الدقيقي بها وحول أوراقها الى اللون الأسود ، لافتا إلى أن قلة خبرة المزارعين بهذا المرض ساعد في انتشاره إلى جانب عدم نجاعة استخدام العلاجات بشكل فاعل ، مبيناً أن زراعة الصبار منتشرة في اللواء حول المزارع وليست كحقول متخصصة ، الأمر الذي يتخوف معه المزارعون من انتقال العدوى الى أشجار الأصناف الأخرى.
وقالت مديرة زراعة لواء الكورة المهندسة أزهار السرحان : إن آفة البق الدقيقي أصابت نحو 60 بالمئة من مجمل المساحة الكلية المزروعة بالصبار كأسيجة حول المزارع بلواء الكورة والتي تقدر بنحو 400 دونم في مختلف قرى وبلدات اللواء .
وبينت أن هذه الآفة تتمثل خطورتها في وجودها في مستعمرات كثيفة على نبات الصبار والتي تنمو في حال غياب المكافحة لتصبح بأعداد كبيرة بحيث تعطي مظهراً من الغطاء الشمعي الأبيض على الواح الصبار ويمتد إلى ثماره إلى أن يقضي بشكل كامل على النبات وأشجار الصبار لسرعة انتقاله وعدواه .
وأشارت إلى أن مكافحة تلك الآفة تتطلب المتابعة الدورية من قبل المزارعين منذ بداية شهر آذار من كل عام حتى لا تتمكن الحشرة من الانتشار ، حيث يمكن إزالتها في تلك الفترة بكشط أو إزالة ألواح الصبار المصابة ، لافتة إلى أن اهمال المكافحة لحين نمو الثمار لا يجدي نفعاً سوى بإزالة الأجزاء التالفة أو كامل نبات الصبار من خلال الحرق أو الدفن في التربة .
ودعت السرحان ، مزارعي الصبار إلى استشارة المرشدين الزراعيين في مناطقهم لإرشادهم حول التعامل الأمثل للمكافحة ونوعية وطرق استخدام المبيدات وأوقات استخدامها.
-
أخبار متعلقة
-
عجلون: التدريب المهني يعزز الفرص التدريبية وصقل المهارات
-
بدء التحضيرات لانطلاق التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية 4" بين الإمارات والأردن
-
الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا
-
ولي العهد يزور الكويت الأحد
-
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في العقبة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام