الوكيل الإخباري - تصادف ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، اليوم الإثنين، والتي تصادف السابع والعشرين من رجب من كل عام.اضافة اعلان
وقال مفتي عام المملكة، الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن هذا اليوم من أيام شهر رجب المحرّم، وهو من الأيام المستحب فيها الصيام، لقوله صلى الله عليه وسلم “صم من الحرم واترك”، إذ قالها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، لكنّ تخصيص الصوم في هذا اليوم بالذات، لم يرد فيه نص، فمن شاء صامه ومن شاء أفطر.
وأضاف سماحته، أن حادثة الإسراء والمعراج المباركة، من أعظم الأحداث التي مرّت في تاريخ الأمة الإسلامية، ولا زالت حاضرة في وجدانها لأنها من أيام الله التي يعتز المسلمون بها ويفرحون بمقدمها لما لها من فضل وبركة، إذ حدثت في شهر رجب الأغرّ.
وأشار إلى أن تلك المعجزة العظيمة أظهرت فضل النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله تعالى، وجاءت لتبشر الأمة الإسلامية بأنها خاتمة الأمم وآخر اللبنات في صرح النبوات العظيم، وأن الله تعالى أوكل لها القيادة والريادة، وجعلها أوسط الأمم لخيريتها وشاهدة عليها، يقول الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) آل عمران: 110، ويقول سبحانه وتعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة: 143.
واستكمل حديثه قائلا :” لقد تجلت بشارات الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده منذ اللحظة الأولى التي هبط بها جبريل عليه السلام ومعه البراق مُلْجَمًا مُسْرَجًا، وطلب منه جبريل الركوب عليه فتحرك البُراق وَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ “، قَالَ: «فَارْفَضَّ عَرَقًا» سنن الترمذي”.
ولفت الى أنَّ الله تعالى عقد للمؤمنين بمعجزة الاسراء والمعراج الرباط العقائدي الوثيق لهذه الأمة ببيت المقدس، وتوثيق بعد توثيق للروابط الإيمانية بالبلد المقدس إلى قيام الساعة، وليكتمل هذا الأجيال الأمة رباط المُقدس بفرض أعظم ركن من أركان الإسلام في تلك الليلة المباركة وهو الصلاة، وأن تكون القبلة الأولى لهذا الركن العظيم هو المسجد الأقصى المبارك، ليتأكد الميثاق الرباني بين هذه الأمة ومسجدها.
وبين الخصاونة، أنّ الله تعالى بشّر هذه الأمة بالنهضة والرقي، وأنّها الأمة الخاتمة التي استلمت ميراث الأنبياء عليهم السلام من لدن آدم عليه السلام وحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقوم بمهمة الاستخلاف وحمل أمانة الدين لإقامة الحق والعدل وفق المنهج الرباني القويم.
وأضاف يتجلى ذلك الأمر حين صلى النبي عليه الصلاة والسلام إماماً بالأنبياء في المسجد الأقصى، وفي هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم « وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فحانت الصلاة فأممتهم” صحيح مسلم، إذ أنّ إخراج الأنبياء السابقين عليهم السلام وإمامة النبي صلى الله عليه وسلم بهم في تلك الليلة إشارة إلى ختام الرسالات بنبينا صلى الله عليه وسلم، وأن المسلمين هم من يحملون رسالة الأنبياء ومنهجهم في الرحمة والهداية والسلام إلى البشرية جمعاء، وأن خلاص البشرية ونجاتها لا تكون إلا بريادة الإسلام ونهضته.
ورأى الخصاونة أنه مهما أحاطت بهذه الأمة الظروف والصعاب، ومهما ضعفت هذه الأمة، فإن الإسراء والمعراج يعلمنا حسن الظن بالله تعالى والثقة بنصره وتمكينه، وكما كانت الكرامة والمكانة للنبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على الله تعالى وكما جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكون تفريجاً للكرب الذي عاشه رسول الله، وما لاقاه من أذى قريش وأهل الطائف، فكذلك هي إعلان لجميع المؤمنين الصادقين أنه متى ما أغلقت أبواب الأرض فتحت أبواب السماء ومتى ما انقطعت النصرة من الأرض جاءت النصرة من السماء، وأن من فرّج كرب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة المباركة قادر على أنه يفرج هموم الأمة الإسلامية وأن الله سبحانه وتعالى ما زال ولم يزل موجوداً لا يغفل ولا ينام ، فهي بشرى للمضطهدين في كل زمان ومكان أن الذي نصر محمدا ليلة الإسراء والمعراج قادر على أن ينصر أمته في أي وقت وأي زمان.
وأوضح أنه مهما خيّم الظلام على مقدساتنا الإسلامية ومسجدنا الأقصى قبلتنا الأولى، فإن عقيدة المسلمين ووجدانهم سيبقى مرتبطاً بالمسجد الأقصى المبارك واثقاً بتحقق وعد الله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى: “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا” الإسراء: 7.
وأكّد الخصاونة أنه في هذا الوطن الحبيب في المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً نثق بأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حاضراً في وجدان المسلمين، وستبقى القيادة الهاشمية المباركة هم الأوصياء على المقدسات في القدس الشريف ينافحون عنها ويدافعون عنها في جميع المحافل الدولية والعالمية، وستبقى القدس قرة عين الهاشميين وجوهر قضيتهم، التي يبذلون في سبيلها ويؤدون بكل عز وإصرار دورهم التاريخي والشرعي في المحافظة عليها حاضرة في قلوب المسلمين، ولتبقى أبوابها مشرعة مفتوحة للقائمين والناسكين في جنباته.
وقال مفتي عام المملكة، الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن هذا اليوم من أيام شهر رجب المحرّم، وهو من الأيام المستحب فيها الصيام، لقوله صلى الله عليه وسلم “صم من الحرم واترك”، إذ قالها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، لكنّ تخصيص الصوم في هذا اليوم بالذات، لم يرد فيه نص، فمن شاء صامه ومن شاء أفطر.
وأضاف سماحته، أن حادثة الإسراء والمعراج المباركة، من أعظم الأحداث التي مرّت في تاريخ الأمة الإسلامية، ولا زالت حاضرة في وجدانها لأنها من أيام الله التي يعتز المسلمون بها ويفرحون بمقدمها لما لها من فضل وبركة، إذ حدثت في شهر رجب الأغرّ.
وأشار إلى أن تلك المعجزة العظيمة أظهرت فضل النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله تعالى، وجاءت لتبشر الأمة الإسلامية بأنها خاتمة الأمم وآخر اللبنات في صرح النبوات العظيم، وأن الله تعالى أوكل لها القيادة والريادة، وجعلها أوسط الأمم لخيريتها وشاهدة عليها، يقول الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) آل عمران: 110، ويقول سبحانه وتعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة: 143.
واستكمل حديثه قائلا :” لقد تجلت بشارات الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده منذ اللحظة الأولى التي هبط بها جبريل عليه السلام ومعه البراق مُلْجَمًا مُسْرَجًا، وطلب منه جبريل الركوب عليه فتحرك البُراق وَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ “، قَالَ: «فَارْفَضَّ عَرَقًا» سنن الترمذي”.
ولفت الى أنَّ الله تعالى عقد للمؤمنين بمعجزة الاسراء والمعراج الرباط العقائدي الوثيق لهذه الأمة ببيت المقدس، وتوثيق بعد توثيق للروابط الإيمانية بالبلد المقدس إلى قيام الساعة، وليكتمل هذا الأجيال الأمة رباط المُقدس بفرض أعظم ركن من أركان الإسلام في تلك الليلة المباركة وهو الصلاة، وأن تكون القبلة الأولى لهذا الركن العظيم هو المسجد الأقصى المبارك، ليتأكد الميثاق الرباني بين هذه الأمة ومسجدها.
وبين الخصاونة، أنّ الله تعالى بشّر هذه الأمة بالنهضة والرقي، وأنّها الأمة الخاتمة التي استلمت ميراث الأنبياء عليهم السلام من لدن آدم عليه السلام وحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقوم بمهمة الاستخلاف وحمل أمانة الدين لإقامة الحق والعدل وفق المنهج الرباني القويم.
وأضاف يتجلى ذلك الأمر حين صلى النبي عليه الصلاة والسلام إماماً بالأنبياء في المسجد الأقصى، وفي هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم « وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فحانت الصلاة فأممتهم” صحيح مسلم، إذ أنّ إخراج الأنبياء السابقين عليهم السلام وإمامة النبي صلى الله عليه وسلم بهم في تلك الليلة إشارة إلى ختام الرسالات بنبينا صلى الله عليه وسلم، وأن المسلمين هم من يحملون رسالة الأنبياء ومنهجهم في الرحمة والهداية والسلام إلى البشرية جمعاء، وأن خلاص البشرية ونجاتها لا تكون إلا بريادة الإسلام ونهضته.
ورأى الخصاونة أنه مهما أحاطت بهذه الأمة الظروف والصعاب، ومهما ضعفت هذه الأمة، فإن الإسراء والمعراج يعلمنا حسن الظن بالله تعالى والثقة بنصره وتمكينه، وكما كانت الكرامة والمكانة للنبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على الله تعالى وكما جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكون تفريجاً للكرب الذي عاشه رسول الله، وما لاقاه من أذى قريش وأهل الطائف، فكذلك هي إعلان لجميع المؤمنين الصادقين أنه متى ما أغلقت أبواب الأرض فتحت أبواب السماء ومتى ما انقطعت النصرة من الأرض جاءت النصرة من السماء، وأن من فرّج كرب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة المباركة قادر على أنه يفرج هموم الأمة الإسلامية وأن الله سبحانه وتعالى ما زال ولم يزل موجوداً لا يغفل ولا ينام ، فهي بشرى للمضطهدين في كل زمان ومكان أن الذي نصر محمدا ليلة الإسراء والمعراج قادر على أن ينصر أمته في أي وقت وأي زمان.
وأوضح أنه مهما خيّم الظلام على مقدساتنا الإسلامية ومسجدنا الأقصى قبلتنا الأولى، فإن عقيدة المسلمين ووجدانهم سيبقى مرتبطاً بالمسجد الأقصى المبارك واثقاً بتحقق وعد الله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى: “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا” الإسراء: 7.
وأكّد الخصاونة أنه في هذا الوطن الحبيب في المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً نثق بأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حاضراً في وجدان المسلمين، وستبقى القيادة الهاشمية المباركة هم الأوصياء على المقدسات في القدس الشريف ينافحون عنها ويدافعون عنها في جميع المحافل الدولية والعالمية، وستبقى القدس قرة عين الهاشميين وجوهر قضيتهم، التي يبذلون في سبيلها ويؤدون بكل عز وإصرار دورهم التاريخي والشرعي في المحافظة عليها حاضرة في قلوب المسلمين، ولتبقى أبوابها مشرعة مفتوحة للقائمين والناسكين في جنباته.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
-
دعوى بالمحاكم الأردنية ضد بشار الاسد
-
مشروع شبكات توزيع الغاز.. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
-
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات
-
الحكومة تنشر التقرير الدوري لسير العمل في مواقع زارها رئيس الوزراء