البدء بمشروع هيكلة التعليم التقني في كليتي الكرك واربد

الوكيل الاخباري  - أعلن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله سرور الزعبي اليوم الخميس عن البدء رسمياً بمشروع هيكلة التعليم التقني في كليتي الكرك الجامعية وإربد الجامعية والمدعوم من وكالة الإنماء الكورية "كويكا".اضافة اعلان

وقال الزعبي، إن هذا القرار جاء بعد الإجتماع الذي عقد من خلال تقنية الإتصال المرئي مع مديرة مكتب وكالة الإنماء الكورية "كويكا" وممثل عن جامعة دونغ اوي الكورية والتي ستعمل مع جامعة البلقاء التطبيقية على نقل تجربتها من خلال الإتفاقية التي وقعتها البلقاء سابقاً مع الوكالة الكورية لدعم التعليم التقني بقيمة 6 ملايين دولار والبدء بعملية هيكلة التعليم التقني في كليتي الكرك الجامعية وإربد الجامعية بعدد من التخصصات وبنماذج كورية.

وأوضح الزعبي، أن قرار إعادة الهيكلة جاء تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية وبناءً على دراسة لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، مشيرا الى أن إهتمام الجامعة بهذا النوع من التعليم يأتي من رؤيتها وتحقيقاً لرسالتها ولتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، حيث تؤمن الجامعة بجدوى الآثار الاجتماعية التي يعالجها هذا النوع من التعليم لإسهامه الكبير بخفض معدلات الفقر والبطالة وتحريك عجلة الاقتصاد. وشكر الدكتور الزعبي حكومة وشعب كوريا الجنوبية على هذا الدعم السخي؛ والذي يأتي بفضل العلاقة الطيبة بين المملكة وجمهورية كوريا الجنوبية، كما وسبق وأن قدمت الحكومة الكورية منحة لجامعة البلقاء لإنشاء المركز الأردني الكوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي لعب دورا هاما بهذه المرحلة بتقديم خدمات تعليمية عن بعد في ظل جائحة كورونا.
وأكد الزعبي، حرص الجامعة على الاستفادة من النموذج الكوري في عدد من التخصصات التقنية التي تميزت وتفردت بها التجربة الكورية، بالإضافة إلى نقل عدد من النماذج العالمية المميزة في التعليم من فرنسا وألمانيا واليابان وتوطينها في كليات جامعة البلقاء التطبيقية المختلفة.

واشادت مديرة مكتب الوكالة الكورية في الأردن كيم هيوجن بإدارة الجامعة لالتزامها تجاه تطوير التعليم التقني في الأردن والجهود التي تبذلها لتطوير المختبرات والبنية التحتية في الجامعة، ومتابعتها الحثيثة لدراسة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي من تخصصات، بالإضافة إلى التزامها ومتابعتها لتنفيذ بنود هذه الاتفاقية مع الوكالة.

وعبرت عن اعتزازها بعلاقة التعاون والشراكة المميزة مع الجامعة، ومن منطلق إدراك الوكالة بأن كلفة هذا النوع من التعليم على الأردن وعلى جامعة البلقاء التطبيقية بشكل خاص يشكل عبئا كبيرا وخاصة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة، لافتة إلى أن الحكومة الكورية قدمت هذا الدعم المالي للجامعة لمساعدتها على أداء رسالتها بالشكل الذي يلبي طموح الأردن بتوفير تخصصات تقنية ذات جدوى وأثر في تحريك العجلة الاقتصادية.