الخصاونة: يجب عدم الانسياق وراء "شعبويات" تتعلق بالاستجابة لدعوات إضرابات

الوكيل الإخباري - أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الأردن منذ 7 أكتوبر 2023، وهو قريب من منطقة الحرب في غزة، ووجدانياً يوجد وحدة حال من قبل القيادة والحكومة والشعب مع الأهل في غزة والضفة، لكن انتظام الحياة في الأردن أمر مركزي وأساسي.

وقال الخصاونة خلال كلمة افتتاحية في رئاسة الوزراء عن الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، ضمن أولى جلسات اللقاء التفاعلي حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي بعنوان (بين عامين) حول ما يتم تداوله عن وجود جسري بري من الأردن نحو الأراضي المحتلة : "لن نقف صامتين إزاء ما يتم اختلاقه من قصص ضد الأردن ولا يوجد أي جسر بري من الأردن على أرض الواقع ونظام النقل في الأردن لم يتغير منذ أكثر من 25 عاما".

وأضاف أن الأردن فيه تحديات تتعلق بالبطالة والفقر، وقد دخلنا المئوية الثانية بخطى ثابتة ومشروع إصلاحي يجب أن نمضي فيه، لاستمرار قوة الدولة، الذي راهن الكثير خلال المئوية الأولى على زوالها، لكن زال من راهن على زوال الدولة، وبقيت وتعززت جذورها وشأنها بفعل النظرة الاستشرافية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين. وأكد أنه لا بد أن تنتظم صيرورة الحياة في الأردن، ويجب عدم الانسياق وراء "شعبويات" تتعلق في الاستجابة لدعوات إضرابات لا تخدم أهل فلسطين وتضر بالاقتصاد الوطني.

ونوه إلى أنه يوجد في الأردن نعمة أمن واستقرار ومبادئ لن نحيد عنها ابداً، ولن يتم التفريط بها، لمساندة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ونوه الخصاونة إلى أن الأردن يتضامن ويقدم كل الدعم الممكن إلى الأشقاء في فلسطين، لكن يجب السير بوتيرة واثقة لتحقيق مستهدفات النمو الاقتصادي، والانتقال إلى ما يصبوا إليه جلالة الملك ويستحقه الشعب الأردني في تحسين الأوضاع المعيشية، بفعل الكفاءات الوطنية وبفعل المنعة والكرامة، وكل ذلك من أجل المحافظة على الحقوق العربية والدفاع عنها.