بلعاوي يحذر من فيروس يصيب الأطفال ويزيد احتمالية اصابتهم بكورونا

الوكيل الاخباري- تيماء عبيدات- أكد أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية وعضو اللجنة الوطنية للقاحات كورونا الدكتور ضرار بلعاوي أن الفيروس المخلوي التنفسي RSV يسبب التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي.

وقال بلعاوي بتصريح خاص لـ "الوكيل الإخباري" إن الفيروس شائعٌ للغاية إلى حدِّ أن معظم الأطفال يكونون قد أُصِيبوا به قبل بلوغهم العامين. والرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا بالفيروس المخلوي التنفسي.

وأضاف أن بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام.

وأشار بلعاوي إلى أنه تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس حيث أن بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام. وقد تتضمن ما يلي: سيلان الأنف أو احتقانه، السعال الجاف، الحمى الخفيفة، التهاب الحلق، العُطاس، والصداع.

ونوه إلى أنه يتعافى معظم الأطفال والبالغين خلال أسبوع إلى أسبوعين، لكن قد تتكرر ظاهرة الأزيز لدى البعض، فبعض أطفال الخداج أو الأطفال المصابين بمشاكل قلبية أو رئوية مزمنة قد يصابون بعَدوى حادة أو مهددة للحياة تستدعي البقاء في المستشفى.

"قد تؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بكوفيد-19 بالنسبة للأطفال والبالغين. وقد يحدث هذان النوعان من العدوى معًا، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة مرض كوفيد-19" بحسب بلعاوي.

وأوضح انه لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي. لكن يمكن للسلوكيات الحياتية المتعلقة بالنظافة أن تساعد في منع انتشار العدوى، مثل: غسل اليدين بشكل متكرر. وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين. تجنُّب التعرُّض للمرض لأنه معدٍ. يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس. ويجب الحد من مخالطة الطفل للأشخاص المصابين بالحُمّى أو الزكام.

اظهار أخبار متعلقة