تعاون بين مجتمع نبيل ولجنة الإغاثة للتخفيف على اللاجئين

الوكيل الاخباري - أعلن معمل عبد اللطيف جميل العالمي (مجتمع جميل) واللجنة الدولية للإغاثة (اي آر سي)، عن تعزيز التعاون بينهما لمعالجة تداعيات وباء كورونا على اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها الأردن.اضافة اعلان


واتفق الجانبان، خلال اجتماع افتراضي اليوم الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، شارك فيه حسن جميل رئيس مجتمع جميل والمدير التنفيذي للجنة الدولية للإغاثة، ديفيد ميليباند، على التعاون في تنفيذ برنامج اللجنة الدولية للإغاثة الصحي، وهو أحد أكبر برامج المنظمات غير الحكومية في الأردن

ويهدف البرنامج الى التوسع في توزيع معدات الوقاية الشخصية واللوازم الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها على مجتمعات اللاجئين، وتغطية تكاليف أدوية الطوارئ الضرورية للاجئين، وأدوية المرضى المعرضين لخطورة عالية.
كما يهدف إلى توفير المستلزمات الصحية للأسر الأكثر حاجة، ورعاية حالات الولادة المعقدة، ودعم التواصل المعلوماتي مع المنظمات الشريكة في الأردن من خلال تطبيق "تيرن" الإعلامي ومركز معلومات فيروس كورونا في وزارة الصحة.
وأكد رئيس مجتمع جميل حسب بيان صحفي مشترك، أهمية التعاون وتوحيد جهود الطرفين في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مبينا أن اللاجئين والنازحين هم الأكثر تضررا منها.

وأعرب عن استعداد مجتمع جميل لمضاعفة جهوده المبذولة بالتعاون مع مختلف الجهات لتعزيز الاستجابة الطبية لفيروس كورونا في المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بالأردن.
وقال المدير التنفيذي للجنة الدولية للإغاثة إن وباء كورونا يُضيف بعدا جديدا لأزمة اللاجئين بسبب معاناة الكثير منهم من الامراض المزمنة، في ظل الحالة الاجتماعية والاقتصادية للكثيرين منهم .
وأكدت مديرة مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن سرة غازي، أن اللجنة تعمل بشكل مكثف مع الجهات المعنية في الأردن على دعم اللاجئين والأردنيين في المجتمعات النائية وحمايتهم من مخاطر فيروس كورونا.
وقالت إن اللجنة ستواصل مكافحة الوباء وتعزيز تعاونها مع مجتمع جميل، الذي سيعمل على مساعدة اللاجئين في توفير احتياجاتهم الاساسية، وبخاصة الفئات، التي فقدت مصادر الدخل وأصبحت غير قادرة على تدبير شؤون حياتها.

يذكر أن مجتمع جميل كمؤسسة خيرية عالمية، تتبنى شعار "نبتكر لمستقبل أفضل"، وحققت من خلاله سجلاً حافلاً في دعم اللاجئين السوريين في الأردن ،عبر مبادرات رائدة، أبرزها إطلاق برنامج تحويل تعليم اللاجئين إلى التميز عام 2019، بالتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومنظمة "إنقاذ الطفل"، ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة "دبي" العطاء وشركة "أدوية الحكمة" بالأردن.