حزب تيار الاتحاد الوطني يلتقي وجهاء من السلط و عشيرة الزعبي

الوكيل الإخباري-  قال رئيس حزب الاتحاد الوطني ورئيس مجلسه المركزي الكابتن محمد الخشمان أن حزب الاتحاد الوطني من الأحزاب التي واكبت التطورات التي مر بها الأردن منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين الباني وحتى هذه الفترة التي تعيش مرحلة إصلاحية واسعه يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .

 حديث الكابتن الخشمان جاء أثناء لقائه اليوم الاثنين بعدد كبير من أبناء وشيوخ ووجهاء السلط وعشيرة الزعبي . 

واستعرض الكابتن الخشمان خلال اللقاء الذي  حضره أمين عام حزب الاتحاد الوطني علي الزبون و الكابتن زهير الخشمان عضو المكتب السياسي و عدد من أعضاء الحزب، أبرز الإنجازات و التطورات التي شهدها حزب الاتحاد الوطني .

مبينا أن دور الأحزاب وتمكينها مبني على التدرج وصولا لحكومات حزبية منتخبة قادرة على أحداث التغيير المنشود، وعليه تم تخصيص ٤١ مقعد للأحزاب في هذه الانتخابات . 

واستذكر الكابتن الخشمان مواقف أبناء السلط معه في عام ٢٠١٣ خلال الانتخابات النيابية لمجلس النواب السابع عشر قائلاً "كيف لي أن أنسى وقفة أبناء مدينتي معي و كيف أكون جاحداً لهذه المدينة وأبناءها الذين كانوا لي فزعة و وقفوا معي " وان هذا اللقاء يبث في القلب مشاعر الفخر والاعتزاز لما نراه من لقاء وحفاوة وكرم من قبل أبناء مدينتي السلط الوفية وعشيرة الزعبي.

كما وأكد الكابتن على أن حزب الاتحاد الوطني من الأحزاب العريقة وليس حزبا وليد الساعة حيث تأسس عام ١٩٧١  لافتاً إلى أن أهدافه تقوم على أساس الوحدة الوطنية والعيش المشترك وشعاره الأول ( الله ،الوطن ،الملك ) 

وبين الكابتن الخشمان أن هذا الحزب عاصر فترات عصيبة عاشتها الدولة الأردنية أبرزها ما رافق احداث عام 2011  والمتمثلة بالربيع العربي، مؤكداً أن دور الحزب  كان منصباً على توحيد الأردنيين تحت راية الإصلاح، واستمر هذا النهج حتى عام 2022 والذي شهد إصلاحات سياسية واقتصادية عديدة أبرزها قانوني الأحزاب والانتخاب والتي ركزت بشكل كبير على أهمية دور الشباب في العمل السياسي وفتحت لهم المجال ليمارسوا دورهم ليكونوا هم القادة وهذا ما يسعى اليه الحزب بتدرج لنواكب التطورات التي تعيشها المنطقة والعالم .

ولفت الى أن " الاتحاد الوطني " اليوم يتقدم على جميع الأحزاب الوطنية بعدد المنتسبين حيث بلغ عدد أعضائه نحو  اكثر من "10830” منتسب مما لا يدع للشك بقدرة الحزب على الانتشار وتحقيق أهدافه التي تنبع من أهمية تحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع .

وأشار الكابتن الخشمان إلى أن قاعدة الحزب الرئيسية يجب أن تنطلق من هنا من محافظة البلقاء و مدينة السلط وأن أول حراك سيبدأ للحزب من مدينة السلط 

و شدد الخشمان على أن الحزب لم ينشأ لأهداف انتخابية بحتة، بل يسعى لعملية إصلاحية متدرجة، وأكد على ضرورة دعم الحضور للحزب والقائمة الحزبية التي تضم الكابتن زهير الخشمان مشيرا الى أن هذا الحزب يهدف الى التجميع وليس للتفريق لا سيما وان هناك إرادة ملكية بتعزيز فكرة العمل الحزبي والمشاركة فيه .

ولفت الى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة حزبية تدعم مشاركة الشباب ومن هنا حزب الاتحاد الوطني قام بتشكيل قائمة وطنية لخوض الانتخابات النيابية المقبلة على أن يكون الكابتن زهير الخشمان مرشحاً على رأس القائمة إيمانا بأهمية أن يكون هناك فرصة اكبر للشباب 

وبين اه سيكون دورنا نحن بتقديم كافة أنواع الدعم و الوقوف خلفهم ليصلوا قبة البرلمان و يمثلونا خير تمثل بما يتناسب مع الرؤى الملكية الداعية لمشاركة الشباب والذين هم الآن أمل الأمة في صناع التغيير 

بدوره عبر الكابتن زهير الخشمان عن سعادته وفرحه بهذا اللقاء الكبير الذي جمع عدد كبير من أبناء مدينة السلط وعشيرة الزعبي على وجه الخصوص  قائلا "ان هذا الجمع يبعث في النفس الفخر والاعتزاز والقوة". 

واستعرض الكابتن زهير أبرز ملامح  التحديث السياسي والاقتصادي الذي يسعى إليه الحزب، مبيناً أن أبرز مشكله يواجهها المواطن الأردني هي مشكلة البطالة، وأن همه الأول هو شباب السلط و شباب الأردن بشكل عام وأن الملف الذي سيحمله ويدافع عنه هو ملف الشباب بالدرجة الأولى.

واكد الكابتن زهير على أن كثير من الشباب الأردني لديهم القدرات والخبرات استطاعوا من خلالها الوصول الى اعلى المناصب وتحقيق نجاحات في كثير من الدول العربية والأجنبية .

وقال انا أعي أيضا أن دور النائب هو التشريع والرقابة ولا نستطيع التخلص من الهم الملقى على عاتق النائب إلا من خلال عمل حزبي مبرمج هدفه الإصلاح السياسي والاقتصادي .

امين عام حزب تيار  الاتحاد الوطني علي الزبون قال ان هذا الحزب للأردنيين جميعا واستطاع هذا الحزب ان يمتد ليشمل جميع محافظات المملكة لافتا الى ان هذا الحزب سيكون رقما صعبا بقياده الكابتن محمد الخشمان وهو يستحق دعمه والوقوف معه والشد على يده

بدوره قال الأستاذ عمر الزعبي وان هذا الحزب يقوده قامات وطنية  عريقة أمثال الكابتن محمد الخشمان الذي لم ينسى مدينته وله بصمات واضحه وايادي بيضاء في دعم شباب السلط وناديه   

كما رحب العميد المتقاعد عبدالله الزعبي برئيس وأعضاء الحزب مؤكدا  وقوف أبناء عشيرة الزعبي  ودعمهم للقائمة الحزبية التي ستخوض الانتخابات النيابية  موكدا أهمية  والوقوف مع أبناء السلط للحد من مشكله البطالة التي أصبحت منتشرة بين شبابها.

وفي نهاية اللقاء اعرب الكابتن خشمان عن فخره واعتزازه بأبناء مدينته مدينه السلط التي كانت وما زالت تقدم له الدعم والتأييد قائلا ان هذا الدين سيبقى في عنقي وسأبقى وفيا لهذه المدينة وأهلها الطيبين ومهما عملنا سنبقى مقصرين بحقها.

وكان الخشمان قد اعلن عن انه سيتم افتتاح اول مقر للحزب في مدينه السلط  خلال الفترة القادمة ليكون بيتا للأردنيين.