الوكيل الإخباري -جلنار الراميني - بالرغم من صغر سنّه ، إلا أنه طفل ، ما زال يترك بصماته ، نتيجة لذكائه وقدراته تفوق عمره ، ليحصل على لقب "أصغر جرافيك ديزاين بالشرق الأوسط" ، حيث قوة مداركه ، وطموحه ليكون في خريطة الأردن الخاصة بالمتميّزين .
الطالب إبراهيم أبو حسين - ١١سنه -، يعتبر أصغر "جرافيك ديزاين بالشرق الأوسط حاصل على "دبلوم جرافيك ديزاين ".
وأمام فخر بانجازات الطفل إبراهيم ، تقول والدته لـ"الوكيل الإخباري" : سيحصل ابني على "شهادة أدوبي" العالمية، ليكون أصغر طفل يحصل عليها، حيث يطمح للحصول على (١٠٠ ) شهادة ، ممثّلة بدورات وشهادات عالمية .
"إبراهيم" ، حاصل على (١7) شهادة ، حيث شهادات (الاتوكاد 2D) و(الاتوكاد 3D) ، عدا طموحه للحصول دورات الرفد والـ( 3D ) ماكس.
الأردن ، في قلب هذا الطفل ، ويحلم ليمثّل بلده ، علما أنه يتلقى تعليمه في أحد المدارس الخاصة ، حيث شهادة معلميه بأنه طفل ذكي ، وموهوب ، وينمّي باستمرار قدراته بدورات تدريبيّة ، عدا عن تواجده في المقاعد الأولى للأكاديميات التي تُعنى بما يملك من موهبة .
ومنذ نعومة أظفاره ، والطفل أكبر من عمره ، حيث تلقيه المعلومات ، وحفظها ، ما حدا بوالديه للتيقّن أن فلذة كبدهما ، لديه الموهبة ، ومن الأجدر أن يتم تنميتها ، وفق والدته .
الملك داعم أول لفرسان التغيير
جلالة الملك عبد الله الثاني ، طالما يحفّز الشباب على الإنطلاق قدما ، وطالما يقدّم لهم يدّ العون ، في سبيل جعل الأردن ، على خارطة التميّز ، بتوقيع شباب واعد ، حيث أطلق عليهم "فرسان التغيير".
قصّة إبراهيم لم تنته، فما زال حاضرا، ليكون رائدا في "الجرافيك" ، وليكون الطفل المعجزة ، الذي أخذ على عاتقه ، أن يجعل بلده الأردن ، حاضر في المحافل في "الجرافيك ديزاين" ، بشعار يصعب المساوة عليه وهو "الأردن أولا" .
وفي أوقات فراغه ، تجده ، أمام جهاز "الكمبيوتر" ، يتعلّم ، يفكّر، يُصمم ، يُنجز، بهمّة والديه ، اللذين يُشجعانه على الدوام ، حيث أن منهاجه المدرسي في أولوياته .
شهادات الطفل تتحدّث عنه ، وما الفخر به إلا علامة من علامات "المباهاة" بما يملك ، من قدرات، تفوّق بها على أترابه .
-
أخبار متعلقة
-
تربية الطفيلة تكرم المشاركين في حملة "حصالة الخير"
-
حسان: دور الحكومة دعم القطاع الخاص بالمضي قدما تحت سيادة القانون
-
"شعلة الأردن الكشفية" تحتفل بيوم التطوع العالمي
-
انطلاق أعمال مؤتمر التقييم العقاري الأردني الدولي الأول
-
وزير الخارجية: رسالتنا أننا نقف إلى جانب الشعب السوري
-
الملك يؤكد أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة