عمان ضمن المدن القيادية في العمل المناخي

الوكيل الإخباري - أعلنت منظمة الإفصاح عن الكربون، اليوم الثلاثاء، أن عمان ضمن قائمة المدن القيادية في مجال العمل المناخي حول العالم، لاتخاذها إجراءات قيادية جريئة في العمل البيئي، رغم الضغوطات والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

وتهدف القائمة التي تضم 119 مدينة حول العالم، إلى تشجيع ودعم المدن لتسريع عملها المناخي وطموحاتها، وتستند إلى بيانات بيئية تكشف عنها المدن ضمن التقرير السنوي لمنصة (CDP-ICLIES) الذي أظهر تزايد الزخم في الإفصاح عن العمل المناخي.

وقال أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، إن مدن العالم تقف اليوم بالخط الأمامي لمواجهة أزمة تغير المناخ، وعليها تكثيف عملها وطموحها في العمل المناخي، وهو ما تقوم به أمانة عمان.

وأضاف أن الاعتراف بعمان ضمن قائمة المدن القيادية (A-List)، هو نتاج إجراءات ومبادرات تنفذها الأمانة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة والمنظمات المحلية والعالمية للوصول إلى مدينة منعة ومستدامة تحافظ على هويتها وموروثها الحضاري، مع التخطيط والاستثمار الأمثل للموارد والاهتمام بالبعد الإنساني.

وحصلت أكثر من 900 مدينة على تصنيف لإجراءاتها المناخية من CDP في عام 2023، و13 بالمئة منها حصلت على تصنيف A.

وجاء إعلان هذا العام احتفالاً بـ 119 مدينة حول العالم من بينها عمان في قائمة المدن القيادية، لإظهار أن العمل المناخي العاجل والفعال، ابتداء من تحديد الأهداف الطموحة لتخفيض الانبعاثات، مروراً ببناء منعة المدن في مواجهة تغير المناخ، هو أمر قابل للتحقيق على المستوى العالمي، رغم اختلاف الواقع المناخي والأولويات على مستوى المدن.

يشار إلى أن المدن التي وصلت إلى القائمة قدمت بياناتها البيئية ضمن قائمة جرد الانبعاثات على مستوى المدينة مع نشر خطة عمل بيئية ومناخية، وتقديم تقييم للمخاطر المناخية وتحديد هدف للتكيف مع المناخ لتوضيح كيفية التعامل مع مخاطر المناخ، مدعماً بالالتزام السياسي من عمدة المدينة لمواجهة تغير المناخ، وهو ما تقوم به أمانة عمان من خلال خطة التغير المناخي لمدينة عمان التي أطلقتها عام 2019 كجزء من عضويتها في شبكة المدن القيادية، والتزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني في العام 2050.

ويتزامن هذا الإعلان مع فوز عمان بالمركز الأول في جائزة المدينة المستدامة والمرنة التي أعلنت عنها منظمة المدن العربية مؤخرا ليكون هذا تثميناً لجهود الأمانة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.