كيف اختار التخصص الجامعي المناسب ؟ .. مختصون في سوق العمل يجيبون

الوكيل الإخباري- ليلى القرشي 

بعد اعلان نتائج الثانوية العامة ، يتساءل الكثير من طلبة التوجيهي الناجحون حول التخصصات الجامعية المناسبة لهم وما يتطلبه سوق العمل لاحقاً  . 

في هذا النطاق ، اوضح المستشار الاكاديمي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور محمد الحدب ورئيس بيت العمال الدكتور حمادة ابو نجمة في حديث لـ "الوكيل الإخباري" مجموعة من النصائح الهامة لطلبة التوجيهي في اختيارهم التخصص الجامعي المناسب وما يتطلبه سوق العمل لاحقاً .

ووجه الحدب الطلبة الناجحين الى اختيار التخصص الذي يتناسب مع رغباتهم وعدم الالتفات الى آراء الآخرين ، موضحاً ان دراسة الرغبة والتخصص الذي تبدع به هو انطلاقك للتميز في عملك مستقبلاً ووفقاً للكثير من الاحصائيات المتبعة دولياً .

حول التخصصات الراكدة اوضح الحدب انها تتغير بين السنوات فيمكنك ان تصبح خريجاً والتخصص اصبح راكداً مؤكداً الى سعي الطالب وراء هدفه واكتسابه المهارات اللازمة هو ما يمنحه فرصة مميزة بعمله لاحقاً ، مشيراً الى ان التزود المعرفي خلال سنوات الدراسة عبر الدورات المختلفة ، واستقاء المعلومات من مصادر مختلفة مثل الانترنت والمراجع هي ركيزة اساسية في تمييز الشخص عن باقي اقرانه .

ووجه الحدب الاشخاص الذين ليست لديهم رغبة معينة بدراسة احدى التخصصات الى الحرص على دراسة التخصصات التقنية والتكنولوجية ومواكبة ثقافة المجتمع الحالي لما يتطلبه من هذه المهارات مثل الذكاء الاصطناعي  .

بدوره اوضح رئيس بيت العمال الدكتور حمادة ابو نجمة ، ان المهارات التقنية "التي تعتمد على استخدام اي من اشكال التكنولوجيا"  والميكانيكية و الصناعية هي من ابرز متطلبات سوق العمل حالياً على عكس التخصصات الانسانية والنظرية التي تشهد طلباً ضعيفاً .

واضاف ابو نجمة الى ضرورة الالتفات الى متطلبات سوق العمل وخاصة في القطاع الخاص اذ ان قرابة الـ 130 الف من الاشخاص يدخلون سنوياً الى سوق العمل للبحث عن وظائف . 

ولفت ان الشهادة الجامعية وحدها لا تكفي ونصح الى ضرورة التدريب واكتساب المهارات من مختلف مصادرها كالدورات والخبرة العملية لتحصيل فرصة عمل مناسبة في السوق المحلي . 

واشار ان فرص العمل في القطاع الحكومي محدودة وهي بقرابة الـ 8 آلاف فرصة عمل سنوياً .