محددات العودة لتشديد الإجراءات في الأردن

الوكيل الإخباري- معاذ حميده يعتمد تشديد إجراءات الحظر في الأردن، على المؤشرات الخمسة، التي أعلنتها الحكومة سابقا، ضمن مصفوفتها المتعلقة بإجراءات فتح القطاعت، وتنظيم الحظر.

وأثار تسجيل إصابة، بفيروس كورونا، مجهولة المصدر حتى اللحظة، في عمّان، مخاوف من العودة للتشدد في الإجراءات.

واعتبارا من السبت، دخل الأردن مرحلة "معتدل الخطورة"، التي تسبقها في تشديد الإجراءات مرحلة "متوسط الخطورة"، فيما تليها المرحلة الأخيرة وهي "منخفض الخطورة".

وتضمنت مرحلة "معتدل الخطورة"، توسعا في فتح القطاعات، إلى جانب تخفيض ساعات حظر التجول.

ويحتاج الأردن، للعودة إلى مرحلة "متوسط الخطورة"، التي تشتمل على إجراءات أشد، إلى "تسجيل 10 – 20 إصابة محلية يومياً لمدة 7 أيام متتالية، أو تسجيل فحوصات إيجابية بالإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 1 و 2% من إجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد، وأن تكون جميع حالات الإصابة محلية وداخل المملكة".

وسجّل الأردن الأحد، إصابة محلية واحدة فقط، من أصل 13 إصابة سجّلتها وزارة الصحة.

وفي حال العودة لمرحلة "متوسط"، تفرض الحكومة حظرا شاملا لمدة يوم واحد خلال الأسبوع، إلى جانب تقليص مواعيد الحركة، لتصبح بين الساعات 8 صباحاً - 10 مساءً يومياً.

وتعيد هذه المرحلة، العمل بنظام الفردي والزوجي، للمركبات الخاصة.

ويُسمح في هذه المرحلة للنشاطات التالية فقط بالعمل:

مقدمو الخدمات المهنية والعلاجية والتقنية (المحامون، العيادات الطبية، أطباء الأسنان، العلاج الطبيعي، النطق والسمع، شركات الاستشارات والمحاسبة والتدقيق وخدمات الأبحاث).
المطاعم والمقاهي عبر التوصيل والمناولة فقط.
محلات الألبسة (دون غرفة قياس) والإكسسوار والمجوهرات.
صندوق الزكاة، صندوق الحج، مديرية الشؤون الإسلامية.
محلات لعناية الشخصية (صالونات الحلاقة، دراي كلين).
قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جميع المتاجر في مراكز التسوق الكبرى (المولات).
قطاع الإنشاءات والمقاولات.
منظمات المجتمع المدني (المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية).
أنشطة العمل الاجتماعي.
قطاع النقل العام مع ضوابط وقيود.