الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

إربد: القطاع الزراعي يلعب دورا كبيرا بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي

1484998618558223000


الوكيل الإخباري - قال مدير مديرية زراعة لواء الرمثا المهندس عاهد عبيدات، إن القطاع الزراعي في محافظة إربد يلعب دورا كبيرا في عملية التنمية المستدامة، ويساهم بدرجة كبيرة بتعزيز الأمن الغذائي، وذلك من خلال زراعة عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية، وتشتمل على الخضار المروية والبعلية والمحاصيل الشتوية، مثل القمح والشعير والعدس.

اضافة اعلان


وأضاف عبيدات أن محافظة إربد تتميز بزراعة مساحات واسعة من الأشجار المثمرة، ومنها الزيتون الذي يشكل 48 بالمئة من الزيتون المزروع في المملكة بشكل عام، إضافة إلى شجر الرمان الذي تتميز به منطقة كفرسوم وجديتا، وتقدر مساحته بنحو 3000 دونم، والجوافة في منطقة سحم واللوزيات في بني كنانة والوسطية، إضافة إلى زراعة الأشجار المثمرة، مثل العنب والتين.


وبين، أن القطاع الزراعي في محافظة إربد يساهم في وصول الأردن إلى وضع الاكتفاء الذاتي، في عدد من محاصيل الأمن الغذائي الاستراتيجية الأخرى، مثل محصول البطاطا والذي يبلغ إنتاجه في المحافظة بنحو 125,000 طن والبندورة وأنواع أخرى من الخضراوات، ومنها الفلفل والباذنجان والجزر والملفوف والزهرة والفراولة، التي تجاوزت وضع الاكتفاء إلى وضع التصدير.


وأشار إلى أن المنتجات الزراعية من محافظة إربد أصبحت تغطي الأسواق المركزية في العاصمة والسوق المركزي في محافظة إربد، لتعزيز الأمن الغذائي وتوفير المنتجات الزراعية في السوق المحلي وتصدير الفائض.


وأضاف عبيدات، أن القطاع الزراعي في محافظة إربد يتميز بتنوع الزراعات المروية والبعلية والزراعات الشتوية والصيفية والأشجار المثمرة البعلية والمروية والزراعات المكشوفة والزراعات المحمية، حيث وصلت الزراعات المحمية في محافظة إربد نحو 18,000 بيت بلاستيكي مزروعة بمختلف أنواع الزراعات المنوعة من الخضروات.


وعن قطاع الإنتاج الحيواني، قال عبيدات، إنه يساهم بدرجة كبيرة بتعزيز الأمن الغذائي، وذلك من خلال المنتجات المختلفة من لحوم الدواجن والضأن والماعز والأبقار والإبل، إضافة إلى منتجاتها المختلفة من بيض المائدة والحليب ومشتقات الألبان والتي أصبحت تغطي الأسواق المحلية، ويصدر منها الفائض إلى الأسواق الخارجية، لأنها تعمل على توفير المواد البروتينية بأسعار معقولة، ما أكسب القطاع الحيواني سمعة جيدة في الأسواق المجاورة ومنها دول الخليج.