الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

إطلاق جائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع

2



أطلق الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) اليوم الاثنين، جائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع 2019 في نسختها الثامنة. اضافة اعلان

اظهار أخبار متعلقة



وتهدف الجائزة إلى تكريم الجهود التنموية وتشجيع الإبداع والتميّز في مجال العمل التنموي. 

واعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة، اختيار الريادة موضوعا للجائزة لهذا العام، نظرا لأهمية الريادة في تغيير إيجابي لدى افراد المجتمع المحلي بشكل عام والشباب بشكل خاص وتحفيز ابداعاتهم.

وقررت اللجنة ادخال بُعد الريادة الاجتماعية على الجائزة، حيث تتضمن فعاليات الجائزة تنظيم منتدى وسباق "ابتكارثون" السنوي في 24إلى 26 من شهر آب المقبل، بالتزامن مع الاحتفال بيوم الشباب العالمي، بهدف رفد المشاركين والمشاركات بالجائزة بالمهارات الشخصية والتقنية التي تساعدهم في تطوير اعمالهم. 

كما اعتمدت اللجنة، تعريف مفهوم الريادة الاجتماعية للجائزة، من خلال الأفكار والمشاريع أو الشركات التي يتبنى فيها اصحابها قضايا تسهم في تطوير المجتمع وحل مشكلاته المختلفة كالاجتماعية والبيئية وغيرها.

وحددت اللجنة شروط الترشح للجائزة من رياديي الاعمال سواء من الأفراد أو مجموعة أفراد أو شركات ومن كافة الاعمار، على أن تتوفر الرغبة لديهم بإدخال بُعد الريادة الاجتماعية على اعمالهم القائمة والعاملة، وعلى النموذج الاولي المكتمل للعمل الريادي. 

وتضمنت الشروط التفرغ الكامل من المشاركين بالجائزة سواء أكانوا أفرادا أو مجموعات للمشاركة في منتدى ابتكارثون، واحضار موافقة ولي الامر في حال وجود مشاركين أقل من 18 سنة. 

وأعلنت اللجنة آليات الترشح للجائزة من خلال تعبئة الاستمارة المخصصة إلكترونياً على الموقع الإلكتروني للجائزة "www.pbaward.org "، في موعد أقصاه يوم السبت 2019/7/27، على أن يقتصر الترشح لعمل ريادي واحد في حال وجود أكثر من عمل لدى الراغبين بالترشح. 

كما أعلنت اللجنة المعايير العامة للفوز بالجائزة، وهي أن يتضمن العمل الريادي رسالة اجتماعية واضحة تسهم في تبني قضية اجتماعية، وان تكون غالبية مكتسبات العمل الريادي المالية قد تحصلت من خلال اعمال تجارية، وليس عن طريق المنح او الممولين. 

وتتضمن المعايير ايضا، إعادة استثمار 20 إلى 40 بالمئة من أرباح العمل الريادي، وبما يعود بالنفع على القضية الاجتماعية التي يتبناها صاحب العمل، وان يكون العمل الريادي خاضعا للمحاسبة والشفافية. 

واشترطت المعايير تَميز الخطة المقدمة للعمل الريادي وآليات تنفيذه، وتحقيق نتائج ملموسة له، ووجود إجراءات لضمان استدامته وتطويره، ومراعاته للنوع الاجتماعي (الجندر)، وان يكون صديقا للبيئة. 

وأوضحت اللجنة آليات اختيار الأعمال الفائزة بالجائزة، مشيرة لصلاحيتها في استشارة جهات أو أشخاص على علم واطلاع بالعمل الريادي والأخذ برأيهم، واختيار الأعمال الريادية المطابقة لشروط الجائزة.

وقالت اللجنة: إنه سيتم اختيار الأعمال الريادية الحاصلة على اعلى علامات تقييم خلال منتدى ابتكارثون للانتقال الى المراحل الأخرى من التقييم. 

ويحق للجنة بعد مرحلة التقييم الأولى واختيار الطلبات المتأهلة للفوز، تكليف فريق للقيام بزيارة ميدانية للاطلاع على واقع العمل الريادي، والطلب من اصحاب العمل تقديم عرض تفصيلي للجنة المشرفة في مبنى الصندوق في عمان، قبل إجراء التقييم النهائي للمشاريع الريادية المؤهلة للفوز.

وأعلنت اللجنة المنح والجوائز المخصصة للمشروع الريادي الفائز، بواقع 10 آلاف دينار للجائزة الاولى، و7 آلاف دينار للجائزة الثانية، و 5 آلاف دينار للجائزة الثالثة.

يذكر أن الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، اطلق جائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع عام 2011، تكريما لجهود سمو الاميرة بسمة بنت طلال في العمل التنموي، وفي اطار جهود الصندوق لتطوير وتحفيز العمل التنموي في المجتمعات المحلية وعلى المستوى الوطني.