الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

افتتاح بيتين مجتمعيين يضمان 14 طفلاً من قرى أطفال العقبة (SOS)

6


الوكيل الاخباري - افتتح مدير تنمية محافظة العقبة محمد الطورة بيتين مجتمعيين يضمان أربعة عشر طفلا، وبيتا للدمج الأسري لإحدى الأمهات البديلات المتقاعدات، أبدت رغبتها بضم أطفالها معها في منزلها الخاص خارج القرية.اضافة اعلان


وقال الطورة اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة جاءت بهدف تنفيذ رؤية وزارة التنمية الاجتماعية لإيلاء ملف البدائل الإيوائية جل الاهتمام من أجل توفير حياة اسرية طبيعية للأطفال فاقدي السند الأسري ( الأيتام والمحتاجين للحماية والرعاية ) وأطفال فئة التفكك الأسري بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الوطنية.

وأضاف أن هذه البيوت تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتهدف إلى توفير حياة أسرية طبيعية للأطفال ضمن مناطق سكنية خارج أسوار قرية الأطفال، لافتا الى انها جاءت لترسخ استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية لاستبدال الرعاية الإيوائية للأطفال برعاية أسرية بديلة، مبينا أن جمعية قرى الأطفال الأردنية "SOS" توفر الدعم المالي للأطفال والرعاية الصحية والتعليمية والدمج المجتمعي بالبيئة المحيطة.

وبين الطورة ان الطفل من حقه العيش في بيئة طبيعية اسرية وليس بيئة مغلقة الامر الذي سيمكن الطفل من بناء ذاته مع أقرانه وامه البديلة ، مشيرا الى ان استحداث البيوت الاسرية ضمن الأحياء السكنية سيمكن الطفل منذ سنوات طفولته الاولى الاعتماد على الذات والانخراط بالقيم الاجتماعية والثقافية السائدة بالمجتمع.

وأكد حرص الوزارة على تنفيذ برامج تأهيلية وعلمية ونفسية واجتماعية بالتشارك مع الجهات ذات العلاقة لهذه الفئة من الأطفال لضمان بناء شخصيتهم واستمرار حياتهم ما بعد الثامنة عشرة وبذلك فإن الطفل عند بلوغه مرحلة الشباب لن يحتاج إلى برامج تهيئة قبل تخرجه من دور الرعاية .
وأوضح الطورة أن نجاح هذه التجربة يصب في مصلحة الأطفال الفضلى لحياتهم الطبيعية، مشيرا إلى أن جمعية الاطفال الأردنية"SOS" بالتشارك مع الوزارة والمديرية تسعى جاهدة الى متابعة تلك البيوت الدامجة وتوفير أفضل متطلبات الحياة الامنة للأطفال ضمن اتفاقيات حقوق الطفل والقوانين والتشريعات الناظمة المعمول بها في الأردن.
بدوره أشاد مدير قرى الاطفال بالعقبة شرف درويش بدور وزارة التنمية الاجتماعية والسماح بايجاد مثل هذه البيوت للأطفال وامهاتهم اللواتي قمن بتربيتهم داخل الاحياء السكنية لدمجهم بالمجتمع المحلي وشعورهم بانهم يعيشون حياة طبيعة .
كما أشاد بدور الامهات في تبني مجموعات من الأطفال بشكل قانوني وتربيتهم بنظام الاسر المجتمعية وانخراطهم بين اقرانهم في المجتمع مؤكدا استعداد القرى لدعم مثل هذه التوجهات التي تصب في الصالح العام للمجتمع الاردني .