الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

الأميرة بسمة تفتتح المؤتمر التاسع والعشرين للمعلمين

م


الوكيل الإخباري - افتتحت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة، اليوم السبت، المؤتمر التاسع والعشرين للمعلمين، الذي ينظمه الملتقى تحت شعار "معلم متجدد ذاتياً في مدرسة مرنة".

اضافة اعلان


وأكدت سموها، في كلمة بافتتاح المؤتمر، أهمية دور المدارس والمعلمين في حياة ورفاهية الطلاب، حيث تعززت هذه الأهمية في ظل جائحة كورونا وتداعياتها على حياة الناس في مختلف المجالات، بما في ذلك العملية التعليمية.


وقالت إن الجائحة هي واحدة من أبرز التحديات، التي باتت اليوم تواجه الطلاب في كل مكان، في وقت يشهد فيه العالم تنافسا وسباقا محموما في كل المجالات، مع التطور المتسارع في شكل وأدوات التعليم ومهاراته ومفاهيمه، إلى واقع جديد يتطلب التفكير والإبداع والمرونة، والانفتاح على الثقافات، وقبول الآخر.


وأكدت سموها أهمية دور المعلم في ظل هذه المتغيرات الجديدة لتسليح طلبته بالمهارات والمعارف والأدوات اللازمة والتفكير بمرونة، للتعامل مع هذا الواقع الجديد في عالم المنافسة.


وأشارت إلى أهمية هذه اللقاءات التربوية في إتاحة الفرصة للمشاركين من المعلمين والتربويين لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، ومناقشة مستقبل طلباتهم، ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم، مشيدة في هذا الإطار بالجهود التي يبذلها المعلمون في مدارسهم لمساعدة الطلبة في التعافي من آثار الجائحة بعد عام أمضوه بعيدا عن مدارسهم وأسيري المنازل.


وقالت رئيسة الملتقى وفاء الشنار، إن جائحة كورونا فرضت على العملية التعليمية تغيرا جذريا في آلية العمل، فتحول التعليم من الوجاهي إلى التعلم عن بعد، ما استدعى تغيير الاستراتيجيات والوسائل والأساليب، وتطلب تجهيز المدارس بمنصات وشبكات إلكترونية ليتمكن المعلم من أداء عمله على أكمل وجه.


وأضافت ان الملتقى وانطلاقا من أهمية دور المعلم، عمل منذ بدء الجائحة على تنفيذ وعقد العديد من ورشات العمل والندوات والمحاضرات عبر المنصات المختلفة، في الوقت الذي برزت فيه العديد من التساؤلات حول ماهية التعلم بعد الجائحة والمهارات المستجدة التي يحتاجها المعلم والطالب على حد سواء، مبينة ان التعلم بعد الجائحة لم يعد كما كان من قبل؛ بل اخذ شكلا جديدا أكثر تطورا وتقدما.