السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الشواربة: الأمانة لا تفرق بخدماتها بين المواطنين واللاجئين

الشواربة


الوكيل الإخباري - قال رئيس لجنة أمانة عمان الدكتور يوسف الشواربة إن الأردن استقبل موجات مستمرة من المهاجرين واللاجئين بالرغم من التحديات والتأثير الكبير على البنية التحتية والموارد المحدودة، وأن الأردن كان دوماً ملاذاً آمناً ولم يتنصل من مسؤولياته الإنسانية.

اضافة اعلان


وأضاف أن الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة من اللاجئين، وأن أمانة عمان تقدم الخدمات الشمولية التي تستهدف الجميع دون التفريق بين السكان المحليين والزائرين واللاجئين الذين وجدوا بيئة مناسبة للعمل والعيش.

 

جاء ذلك خلال مشاركة الشواربة في المؤتمر الدولي لرؤساء بلديات مدن البحر الأبيض المتوسط "حدود حضارة البحر الأبيض المتوسط" الذي عقد في فلورنسا الايطالية، بمشاركة رؤساء بلديات ومشاركين من دول البحر الأبيض المتوسط.

 

وأكد الشواربة خلال مشاركته في جلسة "الهجرة" لمنتدى فلورنسا، على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين مدن منطقة البحر الأبيض المتوسط في وقت بدأت مظاهر التعافي من جائحة كورونا بالاضافة الى التبعات التي يشهدها العالم من اثار التغير المناخي ما يستلزم بذل الجهود لمواكبة النمو المتسارع وتعزيز جودة الحياة فضلا عن تخفيف اعباء اللجوء وبناء مدن منعة وشمولية.

 

وأشار إلى أن مدينة عمان ساهمت في مناقشات الميثاق العالمي للهجرة ومنتدى الهجرة الدولي وغيرها من اجتماعات مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالهجرة، فضلاً عن مشاركة أمانة عمان في مشروع التعاون بين المدن المتوسطية في مجال الهجرة حيث ركز المشروع على تحسين ادارة المدن لقضايا الهجرة.

 

وقال الشواربة "نتطلع لمزيد من الشراكة والدعم لتعزيز قدرة المدن، والاهتمام من قبل المجتمع الدولي والمانحين للمدن المستضيفة للاجئين للاستمرار في تأدية رسالتها الانسانية وبناء التنمية".

 

وفي سياق متصل، التقى الشواربة على هامش المؤتمر عمدة فلورنسا الذي اعرب عن اهتمامه بالثقافة الأردنية وزيارة مدينة عمان، ودعمه للجهود التي تبذلها عمان في قضايا الهجرة واللجوء التي قال انها ليست تحديًا سهلاً وقد واجهته فلورنسا.

 

واستعرض الشواربة تاريخ النزوح على مدى 70 عاما، وآثار الهجرة واللجوء على البنية التحتية للمدن ومواردها، لافتاً الى ان ابرز التحديات التي تواجه مدن البحر الأبيض المتوسط هذه الأيام هي التغير المناخي وقضايا الهجرة واللجوء، وان أمانة عمان بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات.


وأكد الجانبان على أهمية قضية التغير المناخي وتأثيرها على نوعية الحياة في أي مدينة، لافتاً الى أن أمانة عمان وضعت العديد من الاستراتيجيات لمعالجة قضايا التغير المناخي، وأن عمان هي أول مدينة عربية تضع خطة عمان في اطار التغير المناخي.