الثلاثاء 16-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الصفدي: ضرورة إسناد الدول المضيفة لتتمكن من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للاجئين

الصفدي


الوكيل الاخباري -  أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليوم أن التعاون الدولي في مواجهة عبء اللجوء ضرورة تعاظمت الحاجة إليها نتيجة التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا والحاجة لتلبية الاحتياجات الطبية والوقائية للاجئين.اضافة اعلان


وشدد الصفدي في مداخلة في اجتماع استضافه وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو عبر آلية الاتصال المرئي لبحث وضع اللاجئين والنازحين في ظل تبعات جائحة كورونا على ضرورة إسناد الدول المضيفة لتتمكن من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للاجئين.

وقال الصفدي خلال الاجتماع الذي بحث سبل تعزيز الدعم المقدم للدول المستضيفة للاجئين إن الدول المستضيفة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة فاقمتها الجائحة ما يستوجب برنامج دولي متكامل لمساعدتها في تحمل عبء اللجوء.

وشدد الصفدي خلال الاجتماع، الذي نظمه منتدى أنطاليا للدبلوماسية بالتعاون مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة حول وضع اللاجئين والنازحين على ضرورة ان لا تترك الدول المستضيفة لمواجهة عبء اللجوء لوحدها. وأكد على ضرورة دعمها ودعم منظمات الأمم المتحدة التي تعمل معها لتلبية احتياجات اللاجئين.

وأشار الصفدي الى الجهود التي بذلتها المملكة بالتعاون مع المنظمات الأممية لحماية مخيمات اللجوء من الجائحة والذي اثبت عدم ظهور أي حالات إصابة في المخيمات فاعليتها.

وقال الصفدي أن المملكة التي تستضيف مليون و٣٠٠ الف شقيق سوري لا تتجاوز نسبة من يقطن في المخيمات منهم عشرة بالمائة مستمرة في تقديم كل الدعم الذي نستطيعه للاجئين إلى حين عودتهم الى وطنهم.

وقال إن حل قضية اللاجئين تكمن في العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم لكن إلى حين ذلك يجب أن يتحمل المجتمع الدولي كله مسؤولية توفير العيش الكريم لهم. ولفت إلى أهمية مؤتمر بروكسل الرابع القادم والذي سيعقد في نهاية شهر حزيران في اعتماد برامج متكاملة لضمان توفير الدعم الكافي للاجئين وللدول المستضيفة.

وثمن الصفدي الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للأردن لمساعدته على تحمل تبعات اللجوء. كما أشار الصفدي الى الاجتماعات التي عقدتها دول الجوار السوري المستضيفة للاجئين وهي الأردن وتركيا والعراق ولبنان لبحث آفاق العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية لبنان، والباكستان، والعراق بالإضافة الى المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ونائب أمين عام منظمة الصحة العالمية ووزيرة خارجية النمسا السابقة.