الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الطويسي يدعو إلى دمج الصناعات الثقافية بعجلة الاقتصاد

ddddd


الوكيل الاخباري - دعا وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي إلى دمج الثقافة والفنون من خلال الصناعات الثقافية المختلفة بعجلة الاقتصاد في ظل سعي الوزارة لنشر ثقافة الطلب على الفنون بأنواعها.اضافة اعلان


وقال خلال لقاء امس ضمن لقاءات الحوار الوطني حول اولويات العمل الثقافي 2020-2024 لقطاعي الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي في المركز الثقافي الملكي، إن الحوارات تأتي من انطلاقا من إيمان الوزارة بالشراكة مع المثقفين، مستدركا أننا أكثر حاجة للحوار كمنهجية للإطار الوطني للسنوات الخمس المقبلة، وتأتي ضمن لقاءات بدأت منذ أكثر من شهر لتوسيع مساحة المشاركة مع المثقفين والفنانين.
وأشار إلى أن الفنون والثقافة بنظر العالم ليس ترفا، وإنما بوصفهما صناعات تحتل مكانة مهمة في الإنتاج، وحان الوقت للنظر إليها من هذا المنطلق.

وعرض خلال اللقاء الذي أداره مدير الهيئات بوزارة الثقافة الدكتور غسان طنش، للخطوات التي اتخذتها الوزارة لبناء السياسات الثقافية والنهوض بها، والارتقاء بالحالة الثقافية والفنية والمشاريع التي تستعد الوزارة لإطلاقها، ومنها "مدن الثقافة والفنون" التي ستشكل حاضنة للموهوبين والمبدعين، وعودة مهرجان الأغنية الوطنية، ومجلة فنون ومجلة صوت الجيل. كما دعا وزير الثقافة المشاركين للتفاعل مع الانشطة الخاصة بمئوية الدولة من خلال المشاركة في المسابقة التي اطلقتها الوزارة لتصميم الشعار الخاص بها.
وكشف الدكتور الطويسي عن توقيع مسرعة أعمال لتشجيع المؤسسات الأردنية على عقد تحالفات لتكويِن أول مسرعة أعمال في الفنون والثقافة، وتكون قادرة على توفير الدعم للشباب لإنشاء صناعة ثقافية، وتوفير الفرصة لدمج الثقافة والفنون بالعجلة الإنتاجية. ولفت إلى اننا ننظر للثقافة بوصفها منظومة قيمية يصوغها المجتمع، في الوقت الذي ننظر لتاريخنا من اجل تراكم يربط بين الأجيال، ويعمق الهوية الوطنية، ويوجد فرصا لترويج الفنون وتسويقها اجتماعيا.

بدوره، عرض رئيس رابطة التشكيليين الفنان كمال ابو حلاوة للتحديات التي تواجه قطاع الفنون التشكلية، ولا سيما خلال المشاركات الخارجية، وعدم وجود متحف خاص بالفن الأردني المعاصر بحيث يشمل اللوحة والصورة، والبحث عن الآليات المناسبة لتسويق منتجات الفنانين المتعلقة بالفنون والتراث، وغيرها.

كما تناول الفنانون الكثير من القضايا التي تتصل بمدخلات الإنتاج الفني من الرسوم والضرائب، والاهتمام بتدريس الفنون في المدارس، ودور الإعلام في الارتقاء بالفنون، وإيجاد تشريعات حماية للمنتج الفني الأردني، وصندوق الثقافة، ومتحف للفن الأردني المعاصر.