العجارمة لـ الوكيل: الحكومة تربح أكثر من الدول المنتجة للنفط ونرفض الرفع و"الضريبة المقطوعة"

الوكيل الاخباري - قال رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب فراس العجارمة إن اللجنة ستجتمع غداً الأحد مع وفد حكومي لمناقشة بنود في قانون الموازنة العامة لسنة 2021.

وكشف العجارمة لـ"الوكيل الاخباري" عن اجتماع مرتقب الإثنين المقبل للجنة  الطاقة النيابية مع الحكومة لمناقشة مسألة رفع أسعار المحروقات، والنسب غير المسبوقة التي وصلت إليها في المملكة، مشيراً أن هذه النسب هي الأعلى في تاريخ الأردن، وستناقش اللجنة ذلك مع الحكومة.

وأشار العجارمة أن موقف لجنة الطاقة النيابية معلن من الآن، وهو رفض رفع أسعار المحروقات بهذه النسب العالية، موضحاً أن اللجنة ستناقش مسألة "الضريبة المقطوعة" التي تفرضها الحكومة على كل لتر بنزين، حيث يدفع المواطن الأردني مبلغ 7.80 دينار على كل صفيحة بنزين، وبذلك فإن الحكومة تربح على النفط أكثر من الدول المنتجة.

وبين أن اللجنة ستجتمع للاستماع لمبررات هذا الرفع الكبير، مشيراً أن الحكومة أصبحت تلجأ لرفع أسعار المحروقات وثبتت الضريبة المقطوعة، عِوضاً عن فرض ضرائب ورسوم على سلع أخرى، مستنكراً ما لجأت له الحكومة.

وحول التنقيب عن النحاس في محمية ضانا، قال العجارمة لـ"الوكيل الاخباري" إنه مع التنقيب عن النحاس، شريطة أن تثبت دراسة الجدوى وجود النحاس في المحمية وبكميات تجارية، حيث أن المشروع تقدر قيمته بربع مليار دينار، ولا يمكن المجازفة به واقتطاع 78 كم من حدود محمية ضانا، دون ضمانات بوجود نحاس.

وبين أن التنقيب عن النحاس مهم جداً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها خزينة المملكة، كما أنه سيوفر حوالي 2500 فرصة عمل، ومن المفترض أن يوفر عوائد مالية كبيرة لخزينة الدولة خاصة مع ارتفاع أسعار النحاس عالمياً وازدياد الطلب عليه.

ورداً على من تسائل لماذا لم يبدأ العمل بالمشروع منذ زمن، أوضح العجارمة أن النحاس قديماً لم يكن سعره كما هو عليه اليوم، حيث وصل سعره إلى حوالي 10 آلاف دولار، لذا لم يكن محط اهتمام بالتنقيب عنه، كما أنه لم يكن يدخل بالصناعات بالشكل الذي هو عليه اليوم، حيث ازداد الطلب عليه خاصة مع تطور الصناعات الالكترونية.

وكانت الحكومة قررت رفع أسعار المحروقات في بداية شهر كانون الثاني الحالي بنسب غير مسبوقة، حيث رفعت سعر لتر البنزين 90 إلى 0.850 فلساً للتر الواحد.