الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

العيسوي: توجيهات ملكية مباشرة

320202320141715645273


الوكيل الإخباري - بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تفقّد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، ووزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، والبيئة نبيل مصاروة، ورئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، اليوم الخميس، مراحل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء، الذي تقوم بتنفيذه شركة مناجم الفوسفات الأردنية.

اضافة اعلان


وكان جلالة الملك أشار خلال زيارته للواء الرصيفة إلى الصعوبات التي يواجهها سكان اللواء لناحية التلوث البيئي، حيث أوعز جلالته بضرورة الإسراع في معالجة المشكلات البيئية، خصوصا مشكلة تلال الفوسفات، وأهمية تحسين الأوضاع الخدمية والبنية التحتية في المنطقة.

 

وتستهدف الجولة التفقدية؛ الاطلاع على الإنجاز المُتحقق على أرض الواقع، وتذليل مختلف التحديات التي قد تعترض سير المشروع خلال مراحله التنفيذيّة.

 

وقال العيسوي، خلال الجولة، إن العمل بهذا المشروع جاء بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك بعد زيارته للواء الرصيفة، حيث تولّى الديوان الملكي الهاشمي تنسيق الجهود بين جميع الأطراف ذات العلاقة، لإيجاد حلول جذريّة تحقق تقدماً ملموساً نحو تأهيل المنطقة، والنهوض بالواقع البيئي والتنموي فيها.

 

وأضاف أن العمل جار على محاور عدّة في هذا المشروع الوطني، حيث يتم وبالتوازي مع إزالة مخلفات الفوسفات، التنسيق مع الجهات المعنية لتحديث المخطط الشمولي لتطوير الموقع برمّته، ليصار إلى تحويله لمنطقة تنموية ذات بيئة صحية، تزخر بالحدائق الصديقة للبيئة والملاعب والأماكن الترفيهية التي يستفيد منها أبناء اللواء، معرباً عن تقديره لشركة مناجم الفوسفات والقائمين على المشروع، الذي يحتاج إلى تكريس جهود جميع الجهات المعنية لتحقيقه.

 

واستمع العيسوي والكسبي ومصاروة، إلى إيجاز حول مراحل سير العمل بالمشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز المتحقق على أرض الواقع نحو 73%، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع نهاية عام 2022.

 

وتطرق الإيجاز إلى سير العمل لتجاوز بعض التحديات التي تواجه المشروع مثل؛ استمرار طرح المخلفات السائلة في "مكب الأمانة"، وطرح المخلفات الصلبة والنفايات في المناطق التي تم إعادة تأهيلها ضمن المشروع، واستمرار إقامة التجمعات السكانية العشوائية حول المناطق المستهدفة بإعادة التأهيل.