الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الفايز: حق العودة لجميع اللاجئين وتعويضهم لا تنازل عنه

yyyy


الوكيل الاخباري - رعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، مساء امس الأربعاء احتفال مجلس عشائر الدوايمة، بمناسبة عيد ميلاد الملك عبد الله الثاني.اضافة اعلان


واشار الى ان اية تسوية للقضية الفلسطينية، لا تنسجم مع ثوابتنا الوطنية والثوابت الفلسطينية، سيكون مصيرها الفشل الاكيد، كما ان لاءات الملك، ستبقى تزين جبين كل اردني واردنية، فالقدس والوصاية الهاشمية خط احمر، ولا للوطن البديل، وحق العودة لجميع اللاجئين وتعويضهم امر لا يمكن التنازل عنه.

ودعا الفايز الى حالة وطنية جامعة، خلف الملك في مواجهة الاخطار التي تُحدق بوطننا وامتنا، من خلال تغليب المصلحة الوطنية العليا، ونبذ لغة التخوين والتشكيك والعنف والتطرف، وتكريس القيم النبيلة الجامعة.

وقال، ان الوطن اليوم، يواجه تحديات مختلفة امنية واقتصادية، بسبب الاوضاع الراهنة، مؤكداً ان الاردن قادر على مواجهة التحديات، بفضل قيادة الملك الذي يمثل صمام الامان الاول للوطن، وقوة تماسك نسيجنا الاجتماعي ووعي شعبنا، ومنعة اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة، التي مكنتنا من مواصلة المحافظة على امننا واستقرارنا.

واشار الى الانجازات الكبيرة التي تحققت في عهده في مختلف المجالات، والحنكة السياسية والشجاعة، التي قادت سفينة الوطن الى بر الامن الامان، رغم الامواج العاتية التي تعصف بالمنطقة.

كما دعا الى التصدي لمحاولات العبث بنسيجنا الاجتماعي، ومواجهة خطاب الكراهية والفتنة، الذي يروجه البعض عبر وسائل "التناحر الاجتماعي".

وعرض لمواقف الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وشدد على ان الاردن بقيادته الهاشمية ورغم الصعوبات الاقتصادية، لم يتخل عن مسؤوليته تجاه الاقصى، والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وعن رعاية اللاجئين والنازحين، وتقديم كل اشكال الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني، في نضاله من اجل التحرر، وقد شكلت هذه المواقف السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وعكست وحدة وتلاحما بين الاردنيين والفلسطينيين، كسرت جميع مؤامرات النيل من مواقف الاردن، ومحاولات العبث بروابط الاخوة والمصير الواحد الذي يجمع شعبينا التوأمين.

وأضاف ان الاردن مستمر في دعمه للقضية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، حيث يقف سدا منيعا، امام محاولات متواصلة لتغيير واقع المدينة المقدسة وهويتها وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات.

وأكد ثقته بالمستقبل، وعدم التخوف على الوطن، لأن العرش الهاشمي، هو عنوان التوازن وعزتنا وكرامتنا، والحامي لهويتنا الوطنية الجامعة، والاردنيون عبر التاريخ، كانوا على الدوام قادرين على الصمود والمواجهة، كما انهم مستمرون في الدفاع عن عزتهم وكرامتهم، وعزة وطنهم وشموخه. واشتمل الحفل على كلمات وطنية، وقصائد شعرية، وفقرات فنية، حيث جدد المتحدثون البيعة والولاء للوطن وقيادته، وثمنوا الدور الكبير الذي يقوم به الملك في خدمة الوطن وقضايا الأمة.