الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الكرك: ناشطون يؤكدون أهمية التكافل الاجتماعي في مواجهة التحديات

مدينة العلم والعلماء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين وعاصمة الثقافة العربية العام 2009 هي الكرك


الوكيل الإخباري - أكد ناشطون اجتماعيون في محافظة الكرك، أهمية دعم مبدأ التكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع وصولا إلى حالة تكاملية بين مختلف فئاته لمواجهة الظروف والتحديات الصعبة الطارئة كتداعيات جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات في المملكة.

اضافة اعلان


وقالوا اليوم الأربعاء، إن تقديم المساعدات العينية والنقدية بالإضافة إلى تعميم فكرة التطوع ضمن تخصصات الأفراد ومجالات عملهم، يساهم بتفعيل الروابط المجتمعية والوصول إلى مختلف بؤر الفقر والمتضررين من جائحة كورونا أو غيرها من ظروف وتحديات أخرى.


وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي الذي يساهم بتقديم رسالة وطنية مبنية على أسس منهجية في تفعيل العمل التطوعي واستثمار الطاقات الشبابية بما يكفل المساهمة الفعالة في تنمية جميع قطاعات المجتمع بالإضافة إلى أثاره الإيجابية على الفرد والمجتمع.


من جهته، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الدكتور ماجد الصعوب، إن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، وهو من الروافد المهمة لإعداد جيل شبابي قادر على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات من خلال تكاتف مجتمعي متكامل، مؤكدا جاهزية العمادة لدعم مختلف الأفكار الشبابية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.


بدورهم، أكد عدد من مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة على دعمهم لمختلف الأفكار التي تساعد في بث روح التكافل الاجتماعي كدعم المبادرات التي تساهم في خلق حالة مجتمعية موحدة.


وقال الناشط الاجتماعي والموظف في قسم شؤون الموظفين في مديرية تربية قصبة الكرك المهندس وسام الهلسا، إن التكافل الاجتماعي يساهم في حشد أكبر عدد من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية في المجتمع وتحفيزهم على المشاركة في مختلف الأعمال المجتمعية وصولا إلى مد جسور التواصل مع الجميع لمتابعة فرص الاستثمار الأمثل للمهارات والقدرات العملية والعلمية ما يعكس تكاتف جميع أفراد المجتمع وحبهم لعمل الخير.


من جهته، أكد مفتي المحافظة الدكتور وليد الذنيبات، أن التكافل الاجتماعي فيه قوة الأمة وتماسكها وتطورها نحو الأفضل ويشكل جدار دفاع عن الأوطان وترسيخ الشعور بالأمان والاستقرار ويساهم في نشر الرحمة والألفة بين الناس تنفيذا لأمر الله تعالى وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتحقيقا لأهم مقاصد الشريعة الإسلامية.