الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الكواليت: الطلب على الخراف الاسترالية قليل ولدينا 19 منشأ بديل

295aeaa7-e1cf-4d27-9c13-f43321546960


الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - كشف رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت أن الطلب المحلي على المواشي المستوردة من استراليا قليل، مقارنة مع المستوردة من رومانيا و اسبانيا.

اضافة اعلان


وبيّن الكواليت لـ " الوكيل الإخباري" أن جودة اللحوم الاسترالية أقل من الرومانية والسودانية والاسبانية التي يفضلها الأردنيون بعد اللحوم البلدية، منوهاً إلى أن الأردن يستورد لحوم حية من 19 دولة مختلفة.


وأضاف أنه لو توقف توريد تصدير المواشي الاسترالية لمنطقة الشرق الأوسط فان البديل متوفر وبجودة أفضل، مؤكداً أن أكثر الدول التي تستورد مواشي حية من استراليا هي دول الخليج وبالاخص دولة الامارات وهو ما يُعرف بـ "خروف دبي".


ونوه الكواليت أن الحكومة وضعت مواصفات لإدخال أي مواشي حية مستوردة، قائلاً إنه يجب أن يكون بلد منشأ هذه المواشي خالٍ من أي من امراض تصيب الحيوانات، إلى جانب أن لا يكون تشابه بين  المواشي المستوردة للمنتج المحلي. 


وقال إنه في الأردن يوجد 31 شركة تستورد اللحوم على اختلاف أشكالها، مضيفا أن تنويع المناشئ يزيد من التنافسية ويوفر سعر وجودة للمستهلك.


يشار الى ان قضية الإلغاء التدريجي لتصدير الأغنام الحية إلى منطقة الشرق الأوسط اثارت جدلا في أستراليا، وسط توقعات أن يتم فرض الحظر النهائي في عام 2025.


وبحسب صحيفة "The Times"، فإن المضي قدما في تلك الخطة رهن بفوز حزب العمال بولاية جديدة، خاصة وأنه يخوض معارك قضائية مع اللوبي الزراعي الهائل في استراليا والمدعوم من زعيم المعارضة، بيتر دوتون، والذي وعد بإلغاء الحظر إذا فاز الائتلاف الليبرالي الوطني بالانتخابات المقبلة.


وتقوم جميع الأغنام والحملان المرسلة عن طريق البحر، برحلتها الملحمية من ميناء فريمانتل متجهة في مسيرة طويلة نحو أسواق الشرق الأوسط في الكويت والإمارات وقطر.


وفي العادة يجري تحميل ما بين 60 ألفا و70 ألف رأس في سفن عملاقة يبلغ طول الواحدة منها نحو 200 متر وتضم عشر طوابق من الحظائر.


وتحتاج تلك الرحلة إلى نحو 3 أسابيع من الزمن قبل أن تصل إلى مبتغاها، وهو الأمر الذي يثير غضب واستياء الجماعات المدافعة عن حقوق الحيوان، والتي تعتبر أن تلك الرحلات تنطوي على مخاطر شديدة، ومعاملة سيئة للأغنام.


ويجادل المزارعون والمصدرون بأن حظر تصدير الأغنام الحية سوف يضر بمصالح حوالي 3 آلاف أسرة في ولاية غرب أستراليا، والذين يعتمدون على تجارة المواشي في معيشتهم.