المهندسين والصيادلة تطويان الخلاف حول صرف علاجات التأمين

الوكيل الإخباري - طوت نقابتا المهندسين والصيادلة، صفحة الخلاف بينهما، والتي نشأت بسبب خلاف على نسبة الخصم على العلاجات المصروفة للمهندسين من الصيدليات، وسيصار لتوقيع اتفاقية أسس التعاقد المعتمدة في "الصيادلة" بين النقابتين الأسبوع الحالي.

وكانت نقابة الصيادلة عممت على منتسبيها من أصحاب الصيدليات، بأنه "نظرا لعدم التزام نقابة المهندسين الأردنيين بأسس التعاقد الصادرة عن مجلس نقابة الصيادلة، فيتوجب الالتزام بصرف العلاجات لمنتفعي التأمين الصحي لدى منتسبي نقابة المهندسين نقداً بالسعر الرسمي، مع تزويد المنتفع بفاتورة من الصيدلية، وذلك اعتبارا من يوم الاثنين 26-9-2022 وحتى إشعار آخر".

وبسبب هذا الخلاف، عقد اجتماع مساء أمس الجمعة، في نقابة المهندسين بين نقيبي الصيادلة محمد العبابنة والمهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب أحمد سمارة الزعبي، تم خلاله تداول موضوع بدل التعاقد على أسعار الأدوية الممنوحة للنقابات المهنية، والتعاقد مع بعض الصيدليات على نسبة أعلى، مخالفة لتعليمات الصيادلة.

وعبر العبابنة عن احترامه وتقديره لنقابة المهندسين، ودورها الوطني والنقابي والمهني، مؤكدا ثقته بصندوق التأمين الصحي للمهندسين، ووفائه بالالتزامات التعاقدية تجاه الجهات الطبية والصحية، مبديا تفهمه للحرج الذي حصل للمهندسين، بعد تعميم الصيادلة الأخير.

من جانبه، عبر الزعبي عن اعتزازه بالصيادلة، واحترامه لتعليماتها، مؤكدا متانة وقوة صندوق التأمين الصحي وتاريخه المشرف والاستمرار بالتزامه تجاه المشتركين، والحفاظ على المزايا الممنوحة للزميلات والزملاء، واعتبار ما حدث مع نقابة الصيادلة سحابة صيف وانتهت، معبرا عن شكر وتقديره لموقفها ممثلة بنقيبها.

يذكر أن التعليمات الصادرة عن نقابة الصيادلة، تشير إلى أن نسبة الخصم الممنوحة للمهندسين، تبلغ 6 % بحيث على الجميع الالتزام بها، وفق الزعبي الذي افاد في تصريح بأن 18 صيدلية منحت خصما أعلى لجهات في المهندسين، أبرمت اتفاقيات معها، وهو أمر مخالف للتعليمات.

الغد