الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

انجاز عالمي لطبيب اردني

WhatsApp Image 2020-05-25 at 1.40.33 PM


الوكيل الإخباري- البروفيسور محمد علي المعايطه يضيف الى إنجازاته الجراحيه العالميه انجازا جديدا لطفله عمرها ٧ سنوات تعاني من عدم التنفس لتشوهات باللسان والوجه والفكين والرقبهاضافة اعلان


يذكر بأن المريضه البالغه من العمر ٧ سنوات قامت بإجراء عدة عمليات جراحيه بألمانيا ولندن و الولايات المتحدة للتخلص من أجهزة التنفس المضغوط والتخلص من فتحه بالرقبه موصوله بشبكات الرئه، وللأسف كل العمليات باءت بالفشل الذريع.

بدأت العمليه بصعوبه بالغه لإدخال أنبوب التخدير العام لضيق المجاري التنفسية وصعوبة تشريحها وبعد محاولات عديده باءت بالفشل، تم بكل سرعه استدعاء استشاري التخدير الدكتور محمد صالح رئيس قسم التخدير، وبكل ثقه وأعصاب بارده وبراعه، استطاع ان يدخل أنبوب التخدير للرئة وبطريقه فنيه تعتبر اول حاله عالميا.
بعد استقرار المريضه، قمت بكسر الفكين العلوي والسفلي جراحيا وتقديمها ٢ سم وتم تثبيتها في موقعها الجديد بصفائح معدنيه محافظا على اطباق اسنان المريضه. بعد ذلك قمت بالتعامل مع اللسان الذي كان موقعه بآخر الفم مغلقا المجاري التنفسية .

الجديد بالموضوع أن البروفيسور محمد المعايطه قام بعمل فتحتين بمنتصف الرقبه وحرر كل عضلات اللسان الخارجيه ببراعه وقام بزرع عضلات أخذت من الفخذ لتطويل عضلات اللسان المربوطة بعظمه في الرقبه تسمى هايويد بون. بعدها، وعن طريق فتحة الفم، قام بسحب اللسان للأمام بعيدا عن المجاري التنفسية ووصلها بعضلات الرقبه بعد ان أوصل العضلات والأوردة الدمويه باستخدام الميكروسكوب.
بعدها قام البروفيسور المعايطه بإجراء عدة كسور بعظام الوجه وإعادة تثبيتها بمناطقها السليمة بصفائح معدنيه. ثم بعدها قام  بشفط دهون من منطقة البطن وإعادة حقنه ما حوالي العضلات المزروعه والعظم ثم قام بنحت الدهون بكل فن ليحصل على وجه متناسق وجميل. وهنا يذكر البروفيسور المعايطه أن استخدام العضلات الخارجيه من الرقبه والفخذ، تحصل لأول مره بالعالم. وبفضل الله تكللت العمليه بنجاح باهر، و سرعان ما عاد مستوى الأكسجين  بالدم الى طبيعته دون الحاجه لجهاز التنفس الصناعي.
المريضه بحاله ممتازه. وكانت فرحة و دموع الأهل صعب وصفها بعد أن فقدوا الأمل ، خصوصا وقد أجريت لها عمليات بألمانيا ولندن والولايات المتحده. بعد عدة أيام، تم التخلص من فتحة الرقبه وإغلاقها.  وأخرجت المريضه من المستشفى دون الحاجه لأجهزة التنفس وبدون أية مضاعفات تذكر.