السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

تقرير: قرارات حظر النشر منعت من زيادة الشائعات

Amman


الوكيل الإخباري - شهدت شائعات تموز انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالأشهر الماضية (حزيران وأيّار ونيسان)، إذ سجَّل تموز 29 شائعة، مقارنة بـ 43 شائعة في حزيران، و51 شائعة في أيّار و49 شائعة في نيسان.

اضافة اعلان


جاء ذلك خلال رصد مرصد مصداقية الإعلام الأردني "اكيد"، الذي قال في تقريره الذي نشره اليوم الخميس، إنَّ أحد الأسباب وراء تراجع عدد الشائعات لشهر تموز مقارنةً بالأشهر الماضية، صدور قرار بحظر النشر في قضيَّة مقتل فتاة على يدِ والدِها، وقرار كفّ يد مجلس نقابة المعلمين وإغلاق مقارّها.

 

واضاف المرصد، ان مواضيع الشائعات التي انتشرت تمحور الجزء الأكبر منها حول مواضيع تخصُّ الشَّأن العام، سواء في القطاع التعليميّ وبالأخص الشائعات المتعلقة بامتحان الثانوية العامة، إلى جانب عدد من المواضيع التي تخصّ مجلس النواب.

 

وبين اكيد، ان مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال تتصدًر المشهد في نشر الشائعات وترويجِها، إذ بلغت في تموز 21 شائعة بنسبة 72.5 بالمئة، فيما روَّجَ الإعلامُ في تموز لـ 8 شائعات بنسبة 27.5 بالمئة.

 

وحول مصدر الشائعة حسب الجهة، تناول الرَّصد عبر منهجيّة كميّة وكيفيّة، موضوعات الشائعات المنتشرة عبر المواقع الإخباريّة الإلكترونيّة، وشبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، وتبيّن أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء منصّات تواصل أو مواقع إخباريّة، بلغت 29 شائعة من حجم الشَّائعات لشهر تموز، وبنسبة بلغت 100 بالمئة، فيما لم تصدر أيّ شائعات عن الجهات الخارجيّة.

 

وعن مصدر الشائعة حسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال الرَّصد أنّ 21 شائعة كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعيّ وبنسبة 72.5 بالمئة، صدرت جميعها من مِنصَّات التواصل المحلية بنسبة 100 بالمئة، فيما لم تصدر أي شائعات عن منصات لأردنيين في الخارج. وبلغ عدد الشائعات التي روّج لها الإعلام 8 شائعات وبنسبة بلغت 27.5 بالمئة، صدرت جميعها عن وسائل الإعلام المحليّة بنسبة بلغت 100 بالمئة، فيما لم تصدر أية شائعات عن وسائل إعلام عربيّة وإقليميّة.

 

وفيما يخص مضامين الشَّائعات، بين التقرير ان الشائعات التي تناولت الشأن العام حازت على النسبة الأعلى، إذ بلغ عددها 14 شائعة، وبنسبة 48.3 بالمئة، فيما تساوت الشائعات التي تناولت الشأن الاقتصادي والسياسي، بواقع 4 شائعات لكل منها وبنسبة 13.8 بالمئة، كما تساوت الشائعات التي تعلقت بالشأن الصحي والاجتماعي بواقع شائعتين لكل منها، وبنسبة 6.9 بالمئة، فيما بلغت الشائعات المتعلقة بالشأن الأمني 3 شائعات وبنسبة 10.3 بالمئة.

 

وحول انتقال الشائعات من التواصل الاجتماعي إلى الإعلام، اوضح التقرير ان شائعتات انتقلت خلال شهر تموز من مواقع التَّواصل الاجتماعيّ إلى المواقع الإخباريّة وبنسبة بلغت 6.9 بالمئة، وهي نسبة مقاربة لتلك الشائعات التي انتقلت إلى الإعلام في شهر حزيران، حين انتقلت 3 شائعات من التواصل الاجتماعي إلى الإعلام وبنسبة بلغت 7 بالمئة.


ويرى مرصد "أكيد" أنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق، وأنّ الاعتماد على مستخدمي التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة هذه المعلومات من عدمها يتسبّب في نشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة وبالتالي ترويج الشائعات.


واعتمد رصد "أكيد" على تحديد الشائعات الواضحة بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.