الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

توجه لاستحداث مراكز لرصد الآثار الجانبية للأدوية في المملكة

للللل


الوكيل الإخباري - أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار محمود مهيدات على أن رؤية المؤسسة تشمل التوجه نحو استحداث مراكز لرصد الآثار الجانبية للأدوية في المستشفيات والجامعات الخاصة استكمالا لخطة المؤسسة الخاصة بتفعيل مراكز اليقظة في المملكة واستحداث مراكز جديدة لتغطية كافة القطاعات الصحية بهدف تعزيز رصد وتوثيق ومتابعة آثار الأدوية وتأثيراتها على المرضى، مما يسهم في الحد من هذه الآثار ومنع حدوثها لدى مرضى آخرين.

اضافة اعلان

 

ولفت مهيدات خلال افتتاحه فعاليات ورشة عمل اليقظة الدوائية الخاصة بمستشفيات القطاع الخاص والتي تأتي بالتزامن مع أسبوع السلامة الدوائية إلى حرص المؤسسة على ترسيخ نهج التشاركية مع القطاع الخاص واطلاع مستشفيات القطاع الخاص على برنامج تعزيز وبناء قدرات نظام اليقظة الدوائية الوطني للمساهمة في رفد قاعدة البيانات الوطنية الخاصة برصد الآثار الجانبية في المؤسسة والتي تضم مركز اليقظة الدوائي الأردني والذي أصبح العضو رقم 70 في برنامج منظمة الصحة العالمية لمراقبة الأدوية.

من جهتها قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي إن الورشة تأتي إيمانا من المنظمة بأهمية اليقظة الدوائية وكنتاج للشراكة الحقيقية بين وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومنظمة الصحة العالمية وضمن الجهود المبذولة في برنامج تعزيز وبناء قدرات نظام اليقظة الدوائية الوطني والذي منذ إطلاقه وحتى الآن تم تدريب وبناء قدرات أكثر من 750 شخصا من مقدمي الرعاية الصحية.

 

وعرضت الراعبي في كلمتها الأهداف المتتالية يحققها البرنامج منذ انطلاقه  ومنها إعادة تفعيل مجموعة مراكز فرعية وتأسيس مراكز جديدة إلى جانب الهدف المتمثل بتقديم الدعم الفني اللازم لرصد وتحليل ودراسة الآثار الجانبية المسجلة على المستوى الوطني والتي على ضوئها يتم اتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة.


من ناحيته أكد نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل زيدان المصالحة على مواصلة الدعم للمبادرة الكريمة الهادفة إلى تدريب مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين من الكوادر العاملة في القطاع الخاص مشددا على الوقوف إلى جانب المؤسسة الوطنية للغذاء والدواء في السعي لرفع الكفاءة والقدرة على التعامل مع الأدوية والمستحضرات المختلفة داعيا جميع الكوادر في المستشفيات الخاصة للأخذ بعين الاعتبار مهمة إنجاح ذلك ونقله إلى الكوادر وترجمة هذا العلم في البرامج العلاجية مما ينعكس بالإيجابية على صحة المرضى.