الخميس 18-04-2024
الوكيل الاخباري
 

المعلومات لاتزال منقوصة عن المتحور الجديد

حجاوي لـ الوكيل : تقنيات جديدة للكشف عن "أوميكرون" في المطار

EhaOAuoXgAE7XEt


الوكيل الاخباري – قال الدكتور بسام حجاوي عضو لجنة الأوبئة إن وزارة الصحة ستدخل "تقنيات" جديدة من شأنها الكشف عن متحور أوميكرون للقادمين إلى الأردن عبر مطار الملكة علياء الدولي.

اضافة اعلان

وأضاف حجاوي لـ"الوكيل الاخباري" أن تلك الاجراءات لا بد منها خصوصاً في المطار، لأن متحور أوميكرون دخل المملكة عن طريق المطار، لذلك يتطلب العمل بجدية، مبيناً أن هذه التقنية الجديدة بكافة أشكالها ستحاول الكشف المبكر عن الإصابة بمتحور أوميكرون من خلال أي معلومات أو مؤشرات.


وبين أن آلية عمل التقنية الجديدة للكشف عن أوميكرون تختلف عن سابقاتها، حيث كان يخضع سابقا المسافر للكشف عن الحرارة وغيرها من الاعراض، في حين تعمل التقنية الجديدة عن الكشف المبكر عن وجود أعراض حتى لو لم تكن الحرارة المرتفعة ظاهرة على جسم المصاب القادم عبر المطار، وذلك لضمان دخول المسافر وهو غير مصاب، مشيرا أن هناك تقنيات متقدمة للتقصي الوبائي تساعد بالكشف المبكر للتعامل مع تلك الحالة قبل أن تخالط آخرين وتنقل العدوى الى الداخل.


وأشار أن الاستبيان الواضح من المسافر يحل 80% من اللغز حول إصابة المسافر بالفيروس أم لا، لذلك مهما كانت الحساسية للإجراءات سواء الفنية أو التقنية أو المخبرية، ستساعد بالكشف المبكر عن الاصابة المحتملة بالفيروس، سواء كانت بمتحور أوميكرون الجديد أم بالمتحورات السابقة.


وحول ظهور نتائج إيجابية لمسافرين يحملون فحوصات سلبية، قال حجاوي لـ"الوكيل الاخباري" إن أغلب دول العالم أصبحت تشترط فحصاً مخبرياً على أراضيها، مؤكدا أن هناك معلومات منقوصة عن أوميكرون، بحيث يكون المصاب لا يوجد لديه أعراض، وبعد 24 ساعة أو 48 ساعة من الوصول، زاد حجم الفيروس وبدأت الاعراض بالظهور، لتظهر النتيجة لاحقاً بأنها ايجابية، مؤكداً أن المهم الكشف عن الاصابة لتتحمل الدولة إجراءاتها.


وأكد أن المسألة ليست تشكيكاً بالمطاعيم في الدول الأخرى، أو بشهادات فحص كورونا، لكن متحور أوميكرون ثبت أنه يصيب المطعمين وغير المطعمين ضد كورونا، ولهذا السبب اتخذت الأوبئة ووزارة الصحة قراراً بتسريع الجرعة الثالثة لتصبح بعد 3 أشهر لرفع المناعة للجسم، موضحاً أنه سابقاً كانت الجرعتان من المطعوم تخوّل الدخول إلى أي بلد، لكن الاجراءات الآن اختلفت باختلاف المتحورات، لأن معلوماتها منقوصة ولا تستطيع الجهات الطبية تأكيد أي حقائق واضحة حولها، وتحتاج المزيد من الوقت لتتبلور شدتها وسرعتها.


وختم حجاوي بأنه يبدو بأن سرعة المتحورات في الانتشار أسرع بثلاث مرات الأمر الذي يحتم على الدول للتخفيف من تفشي الفيروس السير بهذه الاجراءات وتطبيقها على المسافرين مسبقاً.