الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

حزب الائتلاف الوطني يدعو لموقف حاسم لحماية الأقصى

364495_48_1650262816


الوكيل الإخباري - تابع حزب الائتلاف الوطني باهتمام كبير وقلق بالغ ما يحدث على الساحة الفلسطينية من قمع وعنف واعتداء تمارسه قوات الاحتلال على مقدساتنا الإسلامية وضد الفلسطينيين والمصلين والمعتكفين العزل، حيث يؤكد الحزب أن هذه الممارسات الخطيرة في المسجد الأقصى بشكل خاص وفي عموم المناطق الفلسطينية المحتلة عموما، ما هي إلا جرائم ممنهجة واستفزازات ليست معزولة عن حالة التأزيم العنفي التي تمارسها سلطات الاحتلال، مما يؤكد على عدم قابلية الاحتلال لأي فرصة للسلام.

اضافة اعلان


إن حزب الائتلاف الوطني ينظر إلى ما يجري في فلسطين وفي الحرم القدسي الشريف على وجه التحديد، على أنه تصعيد خطير ضد الأقصى الشريف وحرمته ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وأن استفزاز شعوب العالم الإسلامي له مآلات قوية وحاسمة سوف تنفجر في أي لحظة ضد هذا الكيان الاحتلالي الذي يصنع الكراهية ويكرس العنف.


كما يعتبر الحزب أن منع حرية العبادة وقمع المصلين وإرهابهم وترويع المعتكفين والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ليست مجرد اعتداءات من حفنة من المتطرفين الإسرائيليين الذين يزعمون أنهم يمارسون حقا دينيا لهم، ولا ممارسات من قبل قوات الاحتلال، تستوجب الشجب، بل إن كل ذلك يعتبر جزءًا من خطة شاملة ومستمرة للسيطرة على القدس بكاملها، عبر سلسلة من سياسات القمع والتضليل لتمرير مخططاته.


لذا يدعو حزب الائتلاف الوطني الدول العربية والإسلامية لتبني مواقف حاسمة وجادة موازية لحجم التصعيد الإسرائيلي الخطير، من خلال ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي والحكومي والاقتصادي ودعم صمود الأهل والأشقاء، ومخاطبة الدول التي تؤمن بالحرية والديمقراطية وحق تقرير المصير والأنظمة العالمية والشعوب المؤمنة بالسلام والحق والعدالة لفضح الهمجية والعنصرية التي يتبناها الكيان المغتصب، كما يدعو الحزب أحرار الأمة للوقوف صفا واحدا من أجل استرداد الحقوق المغتصبة وحماية كل المقدسات.


إن حزب الائتلاف الوطني يقف بثبات خلف جهود جلالة الملك عبدالله الثاني دفاعا عن القضية الفلسطينية ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وصلابة موقفه تجاه الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

 

كما يدعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات عملية حاسمة تترجم من خلالها مواقف وجهود جلالته وتعززها، في سبيل دفع الكيان المحتل وإجباره على وقف كل أشكال الاعتداء السافر والممارسات المتطرفة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.


حمى الله فلسطين وأيد شعبها الصامد بالنصر والتمكين.

عمان 18 نيسان 2022