الأربعاء 24-04-2024
الوكيل الاخباري
 

حملة لزراعة الأشجار في مدينة الحسين للشباب

1678450036583


الوكيل الإخباري - نفذت وزارة البيئة بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، ووزارات الشباب، والزراعة، وأمانة عمان، أمس الخميس، حملة لزراعة الأشجار في مدينة الحسين للشباب.

اضافة اعلان


واستهدفت الحملة، زراعة 1000 شجرة للمساهمة في تعويض الضرر الذي تعرض له الغطاء الشجري والنباتي في المدينة بسبب الظروف الجوية والعواصف الثلجية التي شهدتها العاصمة عمان خلال السنوات الماضية، وتسببت بفقدان نحو 1500 شجرة من بينها أشجار معمرة.


وأشاد أمين عام وزارة الشباب المهندس حسين الجبور، بهذه الحملة الوطنية التي تنفذ بسواعد شبابية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالعمل التطوعي وتعزيز هذه الثقافة لدى الشباب لخدمة وطنهم ومجتمعهم.


بدوره، قال مساعد أمين عام وزارة البيئة للشؤون الفنية، المهندس عبد المجيد خابور، إن مشاركة وزارة البيئة في هذا الجهد الوطني، تأتي وفاء لهذا الصرح الوطني الرياضي الأردني في قلب العاصمة عمان.


وأضاف، أن الثروة الحرجية في مدينة الحسين للشباب تعد رئة حيوية لمدينة عمان، وتسهم في تحسين الواقع البيئي فيها، إلى جانب الأهمية التي تكتسبها كمتنفس طبيعي لزوارها وروادها، مؤكدا في هذا الإطار حرص وزارة البيئة على الاهتمام بالغطاء الشجري في المدينة وزيارة المساحات الخضراء داخلها.


من جانبها، قالت مديرة محور الحوكمة المجتمعية في جهد هالة أبو نوار، إن الحملة، جاءت في إطار اتفاقية التعاون والشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجهد، بهدف المساهمة في تحقيق أهداف مشروع التحريج الوطني لإعادة توازن النظام البيئي وزيادة الغطاء النباتي.


وأوضحت أبو نوار، أن الحملة تعد الأولى من نوعها ضمن الأنشطة المنفذة من قبل جهد، وتندرج تحت نطاق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية، وضمن مبادرات برامج جهد لحركة الطبيعة والسياسة العلمية في الأردن، وتشمل العديد من الأنشطة والمبادرات المتنوعة.


وأشاد مدير مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة، بالحملة والتشاركية التي تمثلها بين مختلف المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى حرص كوادر المدينة وإدارتها على استدامة هذه الأشجار والعناية بها.


وشارك في الحملة 200 متطوع من اللجان الشبابية من مراكز جهد التنموية في سحاب والنزهة والكفرين ومادبا، وكوادر وزارتي البيئة والشباب وأمانة عمان، وشملت زراعة الأشجار الحرجية المتنوعة في المناطق المتضررة وأخرى جديدة داخل المدينة.