الثلاثاء 16-04-2024
الوكيل الاخباري
 

شاهد.. الرئيس العراقي يستقبل الملك في مطار بغداد الدولي

1049373456_0_99_1000_640_1000x541_80_0_0_0d9ff6efced12c4537c8dd6170f72b42


الوكيل الإخباري - وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى القصر الحكومي في بغداد الأحد، لترؤس الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ولدى وصول جلالته مطار بغداد الدولي، كان في استقباله الرئيس العراقي برهم صالح، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين والسفير الأردني في بغداد وأركان السفارة.

وجرت لجلالته مراسم استقبال رسمية، حيث حيّته ثلة من حرس الشرف، فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني العراقي.

ورافقت طائرة جلالة الملك لدى دخولها الأجواء العراقية طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو العراقي، ترحيبا بجلالته.

وأكد صالح خلال جلسة محادثات مع الملك، "أهمية تعزيز التعاون الثلاثي المشترك بين العراق والأردن ومصر عبر التواصل الجغرافي وتحقيق تكاملات اقتصادية وتجارية عبر دعم الاستثمار والمدن الصناعية المشتركة والتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي، بما يعود بالمنفعة لشعوب البلدان الثلاثة".

ورحّب صالح بجلالة الملك، مشيداً بدور الأردن الداعم للعراق، ولافتا النظر إلى عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الجارين والشعبين الشقيقين، وهي روابط جغرافية واجتماعية وثيقة.

وأكّد صالح ضرورة العمل المشترك من أجل تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات التي تهمّ البلدين وتضمن مصالح الشعبين.

وتناول اللقاء التعاون الثلاثي المشترك بين العراق والأردن ومصر، وتعزيزه عبر التواصل الجغرافي من أجل تحقيق تكاملات اقتصادية وتجارية عبر دعم الاستثمار والمدن الصناعية المشتركة والتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي، ونقل النفط ومشاريع البنى التحتية، بما يعود بالمنفعة لشعوب البلدان الثلاثة، وينطلق نحو آفاق أرحب بخدمة كل المنطقة من خلال تعزيز فرص التنمية والازدهار الاقتصادي، إلى جانب التنسيق المشترك لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف، وتداعيات وباء كورونا الصحية والاقتصادية، وأزمة التغير المناخي وحماية البيئة التي تعتبر خطرا مشتركاً يهدد الجميع.

وأكّد صالح أن العراق يتطلع إلى التعاون والتنسيق المشترك من أجل تخفيف التوترات في المنطقة، حيث أكد وجلالة الملك أهمية التنسيق الثلاثي من أجل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات التي تشهدها المنطقة، وخصوصا الأزمات القائمة في سوريا واليمن وليبيا والانطلاق نحو آفاق الحل السياسي عبر التلاقي والحوار.

اضافة اعلان