الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

شكاوى من تزايد التسول بالسوق المركزي.. واجتماع لبحث القضية

The Produce Central marketplace


الوكيل الإخباري - بات الاشتباك بين تجار الخضار بالسوق المركزي والمتسولين مشهدا يتكرر صباح كل يوم، نتيجة ما أكد تجار بأنه "تزايد لعمليات السرقة ومحاولات التخريب أثناء العمل داخل السوق" من قبل المتسولين، والحاق أضرار بالتجار، خاصة في فترة ما بعد منتصف الليل.

اضافة اعلان


وبحسب نقيب نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكة سعدي أبو حماد، فإن غياب حملات الرقابة في سوق الخضار المركزي، ومحاولة "التملص من المسؤولية" تجاه تزايد أعداد الأحداث والمتسولين، ألحق الضرر بممتلكات التجار وسمح بعمليات العبث في البضائع المعروضة، إضافة إلى تزايد حالات السرقة التي اعتبرها بـ "المنظمة داخل السوق".


ويعتقد أبو حماد، أن المتسولين والأحداث يتواجدون في السوق نتيجة غياب الحملات التفتيشية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، فضلا عن السماح لهم بدخوله من قبل موظفي الأمانة، مطالبا بضرورة منع هذه الفئة من دخول السوق.


ويقول عضو مجلس إدارة نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكة بسام أبو جابر إن سوق الخضار المركزي يرتاده أكثر من 5 آلاف شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول مركبات محملة بكميات كبيرة من الخضار والفواكه.


وطالب أبو جابر إدارة السوق بتكثيف الرقابة على الأحداث والمتسولين، وتشديد إجراءات منع تواجدهم في السوق عبر دخولهم من الأبواب بعد السماح لهم من قبل موظفي الأمانة بذلك.


وبين مدير السوق المركزي للخضار والفواكه كساب الشخانبة، أن هؤلاء الأشخاص يدخلون السوق على انهم أحداث لجمع بعض الخضار عن الأرض قائلا "نكتشف انهم يدخلون لغايات أخرى مثل السرقة".


وأضاف الشخانبة أنه تم الطلب من وزارة التنمية الاجتماعية بتكثيف الحملات داخل السوق، مبينا انه سيعقد اجتماع بحضور متصرف لواء القويسمة ومدير قسم الأحداث في وزارة التنمية ونقيب نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه والجهات المعنية، لمناقشة أوضاع السوق ووضع خطة محكمة لإدامة الحملات التفتيشية داخله.


وكشف الشخانبة انه سيعرض على وزارة التنمية الاجتماعية بإقامة مكتب دائم لهم داخل السوق لتسهيل مهامهم متعهدا ان الأمانة ستقوم بتجهيزه وتأثيثه.


وكان مكتب الأمانة في السوق المركزي منع في السابق استخدام براميل كمدافئ بعد إشعال النيران فيها أثناء الأجواء الباردة، بسبب افتقارها لأمور السلامة العامة، إذ يتم إشعال النيران بجانب صناديق البولسترين والخشب، فيما يتطاير منها اللهب، وفق الشخانبة، مبينا انه لا مانع من إشعال مدافئ محكمة الإغلاق لا يتطاير لهيبها على الصناديق في ظل الأجواء الباردة التي نعيشها حاليا.


من جهته، بين مصدر مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية ان الوزارة تقوم بتنظيم حملات داخل السوق المركزي 3 مرات أسبوعيا، موضحا انه سيعقد اجتماع اليوم الاربعاء ضمن عدة اجتماعات تعقد بشكل دوري لتكثيف الحملات واستدامتها.(الغد)