الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

عجلون.. مطالب بتكاتف الجهود لحماية البيئة من "مخلفات" التنزه

2


 
الوكيل الاخباري -
تعاني العديد من المواقع السياحية والغابات الطبيعية والمحمية بمحافظة عجلون من تدني مستويات النظافة جراء انتشار النفايات ومخلفات التنزه العشوائي والممارسات السلبية من بعض المتنزهين.اضافة اعلان


وطالب عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي بضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتطوعية من اجل الحد من الممارسات السلبية التي ينتهجهها العديد من زوار المناطق السياحية تجاه البيئة والطبيعية في المحافظة.

وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة، ان تراكم النفايات في مواقع التنزه وخاصة بين الاشجار تشكل تحديا مقلقا يتطلب اجراءات من الجهات المعنية ومنها بتكثيف حملات النظافة وتزويد هذه الاماكن بالخدمات اللازمة من مرافق صحية للتخفيف من حدة الاضرار السلبية للمخلفات التي يتركها المتنزهون خلفهم.

وأكدت عضو لجنة تنسيق العمل البيئي منار القضاة ضرورة اعطاء اولوية لهذه المشكلة التي تتكرر وخاصة بمثل هذه الاوقات التي تشهد فيها المحافظة تزايدا كبيرا بأعداد الزوار، اضافة الى الحركة السياحية النشطة نظير ما تزخر به محافظة عجلون بالاماكن السياحية والطبيعية والاجواء الملائمة للتنزه.

ودعا عضو مبادرة اعلاميون بيئيون احمد الشويات الى تكاتف جهود المؤسسات المعنية وبخاصة الاعلامية لنشر رسائل توعوية وتوزيع نشرات توعوية في مواقع التنزه بسلات مهملات لرمي النفايات بها حفاظا على نظافة اماكن التنزه وحفاظا على الوجه الحضاري والميزات البيئية والطبيعية الخلابة التي تتمتع بها المحافظة.

واشارت عضو مبادرة سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا كفى الزغول، الى ان الحفاظ على النظافة في المواقع السياحية والغابات مسؤولية الجميع من متنزهين ومواطنين وجهات معنية، داعية إلى تكثيف الرقابة من البلديات والبيئة وفرض غرامات على المخالفين.

بدوره، قال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان المجلس يعطي اولوية ضمن خططه لتطوير القطاع السياحي والبيئي، مشيرا الى انه سيتم دراسة هذا المطلب من اجل تخصيص المبالغ اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي وخصوصا ان عجلون مقبلة على مشاريع تنموية ومنها التلفريك.

واوضح ان مساحات الغابات شاسعة وتشكل الثلث من مساحة المحافظة ويرتاد المواقع السياحية 1500 زائر أسبوعيا الامر الذي يؤكد الحاجة الى الحفاظ على النظافة وانتهاج سلوكيات ايجابية تجاه البيئة والغابات، لافتا الى اهمية الجهود المجتمعية لتنظيم البرامج والحملات التطوعية لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على نظافة المواقع السياحية والاثرية وعدم ترك النيران مشتعلة تلافيا لاشتعال الحرائق خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتواجد مساحات واسعة من الاعشاب الجافة.