الثلاثاء 16-04-2024
الوكيل الاخباري
 

عماوي: البطالة تعكس نسبة الفقر في الأردن

istockphoto-835036152-612x612


الوكيل الاخباري– يحتفل الأردن والعالم اليوم الاحد بذكرى اليوم العالمي للقضاء على الفقر، والذي يصادف بتاريخ السابع عشر من تشرين الاول من كل عام، حيث جاء هذا العام تحت شعار “البناء قدماً إلى الإمام: إنهاء الفقر المتواصل، واحترام الناس وكوكبنا”.

وشهدت سنة 2020 تفاقماً مأساوياً في الجوع في العالم بحسب الأمم المتحدة، ويعزى في معظمه إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وبالمجمل فقد كان أكثر من 2,3 مليار شخص (أو 30 % من العدد الإجمالي للسكان) يفتقرون على مدار السنة إلى الغذاء الكافي، واستمر سوء التغذية بجميع أشكاله، ووفقاُ للبنك الدولي فقد ادخلت جائحة كورونا ما بين 88 و115 مليون شخص إلى براثن الفقر، مع وجود غالبية أولئك الفقراء الجدد في جنوب آسيا ودول جنوب الصحراء، حيث معدلات الفقر مرتفعة أصلاً.

وفي عام 2021، من المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى ما بين 143 و163 مليوناً، وسينضم من ادخلتهم الجائحة إلى صفوف 1,3 مليار فقير يعيشون بالفعل في فقر متعدد الأبعاد، وستواصل تفاقم حرمانهم في أثناء الوباء العالمي، كما دفعتهم التدابير المفروضة للحد من انتشار الجائحة إلى مزيد من الفقر، حيث أُغلق الاقتصاد غير الرسمي الذي يتيح للفقراء في عديد من البلدان فرص البقاء.

وبينت الامينة العامة للمجلس الاعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي، أن دراسة أممية جديدة أعدتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كشفت بإن جائحة فيروس كورونا وتداعياتها تقوض التقدم في جهود القضاء على الفقر المدقع، والنساء يتحملن العبء، وبينت الدراسة بانه من المرجح أن تدفع 47 مليون امرأة أخرى إلى الفقر مما يعكس عقوداً من التقدم في القضاء على الفقر المدقع، وإلى زيادة معدل الفقر بين النساء بنسبة 9,1 %، وأن الجائحة ستؤثر على معدل الفقر العالمي بشكل عام، وأن النساء سوف يتأثرن بشكل غير متناسب وخاصة النساء في سن الإنجاب، كما انه وبحلول عام 2021، سيكون هناك 118 امرأة مقابل كل 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً يعيشون في فقر مدقع (1,90 دولار في اليوم أو أقل)، ومن المتوقع أن تزداد الفجوة إلى 121 امرأة مقابل 100 رجل بحلول عام 2030.

ولفتت عماوي أن معدلات الفقر وحدَّته لدى النساء أعلى منها لدى الرجال، بسبب انشغال النساء في القيام بالأدوار غير مدفوعة الأجر (الأمومة ورعاية الأسرة)، وفي المقابل انشغال الرجال بالأعمال مدفوعة الأجر، وهو ما أدى إلى تركز المال بأيدي الرجال مقابل فقر النساء.

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة