السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

عودة الحركة السياحية لمحمية ضانا في الطفيلة

adfsadf


الوكيل الاخباري - أكد مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي في محافظة الطفيلة المهندس عامر الرفوع أن مرافق المحمية السياحية والبيئية تشهد حاليا بداية حركة سياحية محلية جيدة، بعدما تم تجهيزها وتأهيلها لتشرع ابوابها مجددا بعد توقف القطاعات السياحية جراء التدابير والاجراءات الرسمية للوقاية من وباء كورونا.اضافة اعلان


وقال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن مرافق ومنشآت المحمية التي تضم بيت الضيافة و مخيم الرمانة والقرية السياحية القديمة باتت جاهزة لاستقبال الزوار تماشيا مع مرحلة التعافي وعودة القطاعات السياحية للعمل مجددا بعد قرار الحكومة فتح المواقع السياحية والفنادق والمطاعم، مشيرا إلى اعداد إدارة المحمية برامج للترويج السياحي لاستقطاب الأفواج السياحية.

واوضح الرفوع ان الزيارات النهارية والمبيت تخضع لضوابط وتعليمات السلامة العامة والوقاية الصحية للحد من انتشار فايروس كورونا، مع اتخاذ العاملين في المحمية تدابير السلامة والوقاية الصحية.
واشار إلى تشكيل فريق لمراقبة تطبيق إجراءات السلامة حسب التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية مع توفير جهاز قياس الحرارة عند مدخل بيت الضيافة ومخيم الرمانة لقياس حرارة الاشخاص قبل الدخول لمرافق المحمية، فضلا عن توفير تدابير التعقيم على مداخل مرافق المحمية الرئيسية.

ولفت إلى أن الاجراءات الاحترازية تضمنت التأكيد على الموظفين ارتداء مستلزمات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والقفازات، مشيرا الى أن بيت الضيافة يتألف من 24 غرفة فندقية عالية الجودة، ويقدم خدمات الطعام والشراب وبمواصفات عالية في حين يضم مخيم الرمانة 30 خيمة مجهزة بكافة المستلزمات السياحة " المرافق الصحية والعامة " مع تقديم وجبات الطعام التقليدية والشاي والقهوة العربية وجميع مستلزمات المبيت. واوضح الرفوع ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدأت بتنفيذ خطة لترويج السياحة الداخلية من خلال حملة "سافر جوا بلدك" بالتنسيق مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لمواجهة اضرار جائحة كورونا.

وأضاف أن الحملة التي تشمل محمية ضانا تهدف الى استدامة حماية الطبيعة من خلال السياحة البيئية في المحميات الطبيعية والتشبيك السياحي ودعم المجتمع المحلي في زيادة مساهمة الشباب والنساء في النمو الاقتصادي في الأردن من خلال البرامج السياحية، في وقت سيتم فيه تنفيذ حملة توعوية تعرف الأردنيين على طبيعة بلدهم وعادات المجتمعات المحلية وأهم المناطق المحمية في الأردن.