الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مبادرات ملكية ... مصنع و 100 مسكن في الأزرق ومدرستين بالهاشمية والضليل

144357_12_1620833884


الوكيل الإخباري - تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الخميس، عن إطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية، في محافظة الزرقاء.

وشملت المبادرات، التي تم الإعلان عنها خلال لقاء العيسوي عدداً من وجهاء وممثلين عن الفعاليات الشبابية والنسوية في محافظة الزرقاء، بناء (100) مسكن من مساكن الأسر العفيفة، وإنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية في قضاء الأزرق، وتزويده بوسائط النقل اللازمة، والذي سيوفر ما بين (200- 400) فرصة عمل، إلى جانب إنشاء مدرستين في منطقتي الهاشمية والضليل، وإعادة تأهيل المدينة الصناعية في منطقة وادي العش.

ونقل العيسوي، خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك وتقديره لجميع أبناء وبنات المحافظة المشهود لهم بالمواقف الوطنية الأصيلة واسهاماتهم المتميزة في مسيرة بناء الأردن، مؤكداً أن الأردن بقيادته الهاشمية، وبهمّة وعزيمة الأردنيين، يواصل بكل ثقة مسيرة البناء والإنجاز والإصلاح والتطوير.

وأكد العيسوي أن مشاريع المبادرات الملكية ستنفّذ وفق خطة زمنية وبمتابعة ميدانية حثيثة من إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء الحكومية أو الشريكة.

وقال العيسوي، إن هذا اللقاء التواصليّ يأتي بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، الذي يُدرك حجم التحديات التي تواجه أبناء المحافظة، ويؤكد دوماً على ضرورة التواصل والاستماع للمطالب والاحتياجات والعمل على تلبيتها، وإطلاق مشاريع وبرامج تنموية وتطويرية، في إطار المبادرات الملكية، بما يخدم المنطقة، وضمن الإمكانيات المتاحة.

وبيّن أن المحافظة ستحظى في المستقبل بتنفيذ مبادرات ملكية في مختلف القطاعات الحيوية والتنموية، وبما يتوافق مع أولويات وحاجة مناطقها، مشيراً إلى أن الزرقاء شهدت تنفيذ عدداً من المشاريع في مختلف القطاعات، ضمن سلسلة المبادرات الملكية، التي تُنفذ بتوجيهات ملكية بمختلف مناطق المملكة، موضحاً أن هذه المبادرات مُكمّلة لخطط الحكومة وبرامجها، وليست بديلاً عنها.

ولفت العيسوي إلى أن جلالة الملك يؤكد باستمرار أن أولويته الأولى، والتحدي الحقيقي الذي يواجه الأردن، يتمثل في التصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، للتخفيف من معاناة المواطن، الذي يحرص جلالته على توفير الحياة الكريمة له.

وأضاف: "يولي جلالة الملك هذا التحدي جُل اهتمامه، ويوجّه بضرورة تحقيق أعلى درجات التوازن التنموي بين المحافظات، لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وحماية الطبقات الفقيرة ورعاية المحتاجين، وكذلك دعم الأفكار الريادية والإبداعية، وتنفيذ المشاريع التنموية المُدرّة للدخل والموفرة لفرص العمل، وبما يسهم في استثمار طاقات وقدرات الشباب في مسيرة التنمية المستدامة".

وأشار إلى أن تحويل التحديات إلى فرص، هي رؤية ملكية راسخة، ترسم طريق المستقبل، لافتاً إلى أن الأردن تجاوز العديد من التحديات، وواصل مسيرة الإنجاز، وأن الأردنيين، بحكمة قيادتهم الهاشمية، قادرون بوعيهم وعزيمتهم على تجاوز مختلف التحديات مهما تعاظمت، والعمل على تحويلها إلى فرص واعدة تحقّق المستقبل الأفضل للجميع.

وأكد العيسوي حرص جلالة الملك على التواصل المستمر مع أبناء وبنات الوطن، لتلمّس احتياجاتهم وتلبية مطالبهم، والتي جسّدها جلالته في الزيارات الميدانية إلى مختلف مناطق المملكة، للوقوف على واقع الحال فيها، والتوجيه بتنفيذ مشاريع تنموية، وبما يضمن عدالة أكبر في توزيع مكتسبات وعوائد التنمية، وإيجاد فرص عمل جديدة لشباب وشابات الوطن، وتعزيز ثقافة الأعمال الريادية والاعتماد على الذات.

وقال، إن الشباب هم في صُلب اهتمامات جلالة الملك، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، باعتبارهم ثروة الوطن وصنّاع مستقبله، حيث يوجّه جلالته دوماً بضرورة إيلاء شباب الوطن أعلى درجات الرعاية، تثقيفاً وتعليماً وتأهيلاً وتعزيزاً للقيم الوطنية، واحتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم النوعية.

ولفت إلى أن المبادرات الملكية، تمكنت بالشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، من تطوير منظومة العمل التنموي والإنساني في المجتمعات المحلية وصولاً لبناء مجتمعات تعتمد على ذاتها اقتصادياً وتنموياً عبر الاستجابة المُثلى للاحتياجات الحقيقية لهذه المجتمعات والفئات المستهدفة.

وأضاف، إن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية المطالب المُلحّة والضرورية يرتكز على التشاركية بين الجميع، وكذلك علاقات التعاون والتكاملية مع مختلف المؤسسات، مبيناً أن المبادرة إلى تشخيص طبيعة المشاكل في المجتمعات المحلية واقتراح الحلول لمعالجتها وتجاوزها، هي واجب ومسؤولية الجميع.

اضافة اعلان


واستمع العيسوي خلال اللقاء، الذي حضره محافظ الزرقاء حجازي عساف، إلى الاحتياجات والمطالب، التي طرحها أبناء وبنات المحافظة، سعياً لتلبيتها ضمن الموارد المتاحة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية.

من جانبهم، ثمّن وجهاء وأبناء وبنات محافظة الزرقاء الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل خدمة الوطن وقضايا الأمة، وسعي جلالته الحثيث، داخلياً وخارجياً، للنهوض بالواقع الاقتصادي، وتوجيهات جلالته المستمرة بتنفيذ مبادرات ومشاريع تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشادوا خلال مداخلاتهم، بالمبادرات الملكية التي تستهدف تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع وفق أولويات تنموية محددة، تلبّي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، وتمكينها وتحفيز طاقاتها لتحسين واقعها الاجتماعي والاقتصادي.

وتركزت المطالب والاحتياجات التي تناولها المتحدثون في إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة في المحافظة، ودعم المزارعين والمشاريع الزراعية والتشجيع عليها، إلى جانب دعم برامج التشغيل عبر التركيز على تنفيذ المشاريع الإنتاجية الموفرة لفرص العمل، والنهوض بواقع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والبُنى التحتية، ودعم الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية والشبابية، وإنشاء الملاعب والحدائق، وتخصيص قطع أراضي لتوسيع المقابر الحالية، فضلاً عن جذب الاستثمارات للمنطقة.

وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن جميع القضايا والاحتياجات والمطالب التي جرى التطرق إليها سيتم رفعها إلى جلالة الملك، مشيراً إلى أن بعض المطالب والقضايا، التي تم طرحها، سيتم متابعتها مع الحكومة لدراستها ووضعها على سلم أولوياتها.