السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

وزارة التنمية تكشف قيمة المساعدات لمتضرري عمارة اللويبدة

469312_1_1663751894


الوكيل الإخباري - أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم السبت، أنها شكلت لجنة لشراء شقق لـ5 أسر تضررت نتيجة انهيار مبنى سكني في منطقة اللويبدة في عمّان، وذلك بمكرمة من جلالة الملك عبدالله الثاني.

اضافة اعلان


وأوضحت الوزارة، "استنادا إلى التوجيهات الملكية وبمكرمة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، سيتم تأمين 5 أسر بشقق سكنية دائمة بحد أقصى 50 ألف دينار للشقة".


وشكلت لجنة في محافظة العاصمة للسير بإجراءات شراء الشقق، تنفيذا لهذه المكرمة الملكية بحسب الوزارة.


في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، توفي 14 شخصا وأصيب 10 آخرون جراء انهيار مبنى سكني على مبنى آخر في منطقة اللويبدة.


وأكدت الوزارة، أنها قدمت مساعدات نقدية وعينية للمتضررين كافة من حادثة انهيار مبنى سكني في منطقة اللويبدة في عمّان، مشيرة إلى أن المبالغ تراوحت بين 2.5 ألف دينار إلى 15 ألف دينار.


وقالت الوزارة إن "قيمة المبالغ النقدية التي تم التبرع بها لصالح المتضررين وصلت إلى (76417.470) دينار أردني منها مبلغ (37692.470) دينار عبر منصة إي فواتيركم".


وزارة التنمية قالت إنها "عملت على التواصل مع المتضررين كافة من جراء انهيار مبنى اللويبدة اثناء وبعد خروجهم من المستشفى، وقدمت بشكل فوري مبلغ 250 دينارا لكل عائلة كمساعدة طارئ".


وكذلك "عملت على استئجار مساكن للأسر المتضررة وبسقف شهري 300 دينار كحد أقصى، باستثناء أسرة واحدة اعتذرت عن الاستئجار" بحسب الوزارة.


وقامت وزارة التنمية بـ "صرف مبالغ مالية للأسر المتضررة المستأجرة بمبالغ تراوحت ما بين 500 دينار و1200 دينار لغايات شراء أثاث في هذه المساكن استنادا لعدد أفراد الأسرة من حساب الوزارة".


و"تم توزيع المبالغ كافة التي تلقتها (وزارة التنمية) كتبرعات للأشخاص المتضررين في عمارة اللويبدة المنهارة وعددهم 30 شخصا سواء المتضررين الأحياء أو المتوفين نتيجة الانهيار، حيث بلغت حصة كل فرد (2547.249) دينار من إجمالي المبالغ المتبرع بها" على ما ذكرت الوزارة.


وفيما يتعلق بالأسر التي أجليت احترازيا من المنطقة الذين يقطون حاليا في أحد الفنادق، قالت الوزارة إنه "ولحين الانتهاء من التقرير الفني من الجهات المختصة سيتم عودتهم لمنازلهم، حيث إنهم ليسوا من المتضررين من انهيار المبنى وإنما خروجهم كان احترازياً".