ينتظر تخرجه ... ارتدى بدلته وتلقفه الموت ووالدته تروي التفاصيل - صور

الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - نعم ، شارع الستين في لواء سحاب  ، بات خطرا واضحا على الأرواح ، وبات يستنزف حياة أبرياء ن على وقع المطالب الشعبية المستمرة ، والتي طالت السماء ، بضرورة العمل على إيجاد حلّ جذري لما يحدث عليه.

شابان ، من جامعة البلقاء التطبيقية ، غادرا الحياة قبل أسابيع ، على الشارع "المُميت" ، كانا يدرسان معا ، وتلازما بالجامعة معا ، وفارقا الحياة معا، بتاريخ 26/11 .

أحمد عوض ، ومحمود أبو لاوي ، ضحيتان جديدتان ، تُثقل قائمة ضحايا حوادث السير ، واليوم يواريان الثرى ، على حزن ما زال سيد الموقف لعائلتيهما.

والدة أحمد : الطريق حصد روح ابني وصديقه 

"الوكيل الإخباري" ، تواصل مع والدة أحمد ، حيث تحدّثت بصبر عن ابنها "البكر" ، وقالت : لقد كان أحمد مع صديقه يدرسان، حيث أنهما متفوقان ،وفي اليوم التالي توجّهان إلى الجامعة ، حيث كان يرتدي أحمد "بدلة" جديدة، وحدثت الفاجعة.

وزادت "أم أحمد" : مازلنا نعيش في صدمة ، ولا نعلم أننا سنعيش هذا الحزن للأبد ، ولكنها إرادة الله .

الصورة التالية لـ"محمود" :

اليوم ، أم أحمد ووالده، وأشقاؤه الثلاثة وشقيقته ، ينظرون إلى صوره ، والحسرة غالبة عليهم ، حيث كانوا ينتظرون فرحتهم "الأولى" بتخرج ابنهم أحمد ، الفصل القادم ، من الجامعة ، علما أنه كان يدرس "هندسة الحاسوب" ، وقد كان آخر طعام تناوله في المنزل برفقة اسرته "السمك" ، وفق والدته .

وأضافت " شارع الستين في محافظة السلط ،شارع خطر بالدرجة الأولى ، وقد كان الحادث مروعا للغاية ، حيث أن المركبة اصطدمت بعمود كهرباء، يتوسط الشارع ، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحمد وصديقه محمود، إصابة بالغة ، أدت إلى وفاتهما، وأطالب الجهات المعنية بضرورةبضرورة وقف نزف الدماء عليه .

وناشدت عبر منبر "الوكيل الإخباري" بالوقوف على الشارع ، حيث بات كابوسا آخرا بعد الطريق الصحراوي، يُهدد السائقين .

وكان طلاب جامعة البلقاء التطبيقية، قد نعوا زميليهم، حيث استذكار مناقبيهم ، وسيرتهما العطرة ، وتفوقهما حيث شهد على ذلك كادر الجامعة ، وأصدقاؤه .

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة