جولة للحمائم في الولايات المتحدة و أوروبا

بقلم أحمد عزام

مقدم لكم برعاية nooralmal.com

 

اضافة اعلان

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع ، لكنه فتح الباب لخفض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام من خلال الإشارة إلى حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية واستمرار انخفاض التضخم.

 

و قد توقع سبعة من أعضاء اللجنة أن يتجه الفيدرالي إلى تخفيض الفائدة في نهاية العام بمقدار 50 نقطة أساس، بينما توقع أحدهم أن تنخفضأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فيما قد توقع ثمانية أن يظل سعر الفائدة الفيدرالي دون تغيير.

اظهار أخبار متعلقة

كما توقع أحد الأعضاء رفع سعر الفائدة، في حين دعا جيمس بولارد إلى خفض فائدة فورا ً، مما يمثل أول معارضة في عهد جيروم باول. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل المرة الأولى التي تتنبأ فيها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأي نوع من التخفيضات منذ أن بدأت في جعل ملخصها الرسمي للتوقعات الاقتصادية متاحا ً للمتاجرين في عام 2012.

وقد رفع المحضر وتعليقات المؤتمر الصحفي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو و 25 نقطة أساس أخرى على الأرجح في أكتوبر.

من أوروبا، فاجأ رئيس البنك المركزي الأوروبي  ماريو دراجي الأسواق عندما اقترح في خطاب ألقاه هذا الأسبوع أن البنك المركزي من المرجح أن يخفف السياسة النقدية على المدى القريب نسبيًا. فيما لو أتجه البنك المركزي الأوروبي لإستخدام بعض التدابير الإقتصادية لتخفيف السياسة النقدية‘ فقد يعمل دراغي لإستخدام تخفيض أسعار الفائدة على الودائع وسعر إعادة التمويل الرئيسي بواقع 10 نقاط أساس، أي أن إجتماع سبتمبر القادم سيكون على صفيح من النار.

أما في اليابان، فقد اجتمع بنك اليابان هذا الأسبوع ولم يجر أي تغييرات على السياسة النقدية، على الرغم من إقراره بأنه مرن في النطاق المستهدف لعائد السندات الحكومية اليابانيةلمدة 10 سنوات. إلا أن الدفاع عن مستويات السندات الحكومية قد يستلزم بيعًا فوريًا للعملة اليابانية من قبل بنك اليابان، والتي من المحتمل أن تتعارض مع رسائل البنك المركزي المتمثلة في "التيسير النقدي القوي".

اظهار أخبار متعلقة

أخيرًا في بريطانيا، أعلن بنك إنجلترا أيضًا عن سياسته هذا الأسبوع وحافظ على سعر الفائدة عند 0.75٪، لكنه أقر بأن المخاطر السلبية على التوقعات قد زادت. وقد إعتبرت الأسواق تلميحات البنك المركزي بمثابة اعتراف فاتر بأن بنك إنجلترا قد يواجه صعوبة في رفع أسعار الفائدة في الفترة القادمة مع استمرار عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والشكوك المرتبطة بها. يجدر الإشارة إلى أن عدم وجود حل للبريكسيت بحلول شهر أكتوبرقد يعقد إمكانية رفع أسعار الفائدة البريطانية.