الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

البنك المركزي التركي تحت قبضة سياسات أردوغان الاقتصادية

resize

الوكيل الاخباري - بعد ساعات بإقالة محافظ البنك المركزي التركي المفاجئة، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتوقع التزام كل من المحافظ الجديد وباقي العاملين بالمؤسسة باتباع خط الحكومة بشأن السياسة النقدية، بحسب ما نشرته "بلومبيرغ".

اضافة اعلان


لقد تم الإعلان عن قرار إقالة محافظ البنك المركزي التركي "مراد جتينقايا"، الذي كان من المقرر أن يستمر في منصبه حتى عام 2020، في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، بعد توقف مؤقت في حركة أسعار الفائدة، استمر لأكثر من 9 أشهر.

 

وتم تعيين نائب المحافظ مراد أويسال خلفاً له. ولم يستحسن المستثمرون القرار مما أدى إلى انخفاض الليرة بأكثر من 3% في التعاملات الآسيوية المبكرة، قبل تقليص الخسائر.

وخلال اجتماع مغلق بعد صدور المرسوم، أكد رجب طيب أردوغان لبرلمانيين أعضاء بحزب العدالة والتنمية الحاكم، أن هناك حاجة إلى أن يقف السياسيون والبيروقراطيون، على حد سواء، خلف قناعتهم بأن ارتفاع أسعار الفائدة يسبب التضخم. وبحسب مسؤول تحدث لـموقع "بلومبيرغ"، فإن رجب طيب أردوغان هدد بعواقب لأي شخص يتحدى السياسات الاقتصادية للحكومة.


وقال بيوتر ماتيس، محلل استراتيجي في "رابوبنك" بلندن: "إنه بقرار طرد مراد جتينقايا المفاجئ، فإن رجب طيب أردوغان يُذكر الجميع بمن هو الشخص المسؤول عن السياسة النقدية".

 

أردوغان، الذي وصف نفسه ذات يوم بأنه "عدو لأسعار الفائدة"، ربما يمثل عنصر ضرر للمحافظ الجديد، أويسال. وستكون آفاق التيسير النقدي معقدة إذا كان الخطاب المتصاعد يثير قلق المستثمرين بشأن استقلال البنك المركزي، ويعرقل مسيرة الليرة.

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة