الأربعاء 24-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الصين ثاني أكبر شريك تجاري للأردن من حيث السلع

62553e49f0baf

الوكيل الإخباري - قال السفير الصيني لدى الأردن تشن تشوان دونغ ،الثلاثاء، إن الصين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للأردن من حيث السلع، وتجاوز حجم التجارة الثنائية 4.4 مليار دولار أميركي العام الماضي، بزيادة أكثر من 200 مرة مقارنة بما كان عليه في بداية إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

اضافة اعلان


وأضاف السفير في كلمة له خلال حفل استقبال افتراضي أقامته السفارة بالذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والصين:" نجتمع عبر الإنترنت لاستعراض تاريخ الصداقة بين الصين والأردن واستشراف مستقبل العلاقات الثنائية، ورسم خارطة الطريق لتعزيز التعاون بيننا."


وقال إن الصين حاليًا أكبر دولة تقدم فرص تدريب الموارد البشرية في الأردن، حيث تجاوز عدد الأردنيين من شتى المجالات الذين درسوا في الصين أو شاركوا في الدورات التدريبية بشكل وجاهي أو عبر الإنترنت 1000 شخص في السنوات الثلاث الماضية.


وأضاف أن الأردن يعتبر من أوائل الدول العربية التي أقبل الصينيون على السفر إليها، وقد زاد عدد السياح الصينيين إلى الأردن بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ودخل مركز الثقافة الصينية بعمان إلى مرحلة التشغيل التجريبي، مما بنى جسرا جديدا للتواصل بين الشعبين.


وبين أن الاستثمار الثنائي حافظ على زخم نمو جيد، حيث زاد الاستثمار الأردني المباشر في الصين في عام 2021 سبع مرات مقارنة بالعام الماضي.


وأضاف السفير أنه على مدى السنوات الـ 45 الماضية، ترسخت العلاقات بين الأردن والصين باستمرار، حيث عمل البلدان يدا بيد على حماية السيادة والأمن الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالرغم من تغيرات الأوضاع الدولية، مما شكل نموذجا للتعايش بين الدول ذات الحضارات والأنظمة المختلفة.


وقال إن التبادل الثقافي والإنساني بين الصين والأردن توثق بشكل مطرد خلال 45 سنة الماضية حيث شهد التعاون الثنائي على أصعدة التعليم والثقافة والشباب والإعلام والرياضة وغيرها إنجازات عديدة.


وأكد السفير أنه في المرحلة القادمة، ستقوم السفارة بسلسلة من الأنشطة الاحتفالية على مدار العام لإحياء الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والأردن، بما فيها الأنشطة الثقافية والشبابية وندوة رجال الأعمال وما إلى ذلك.


ودعا السفير لترجمة التوافق الهام الذي توصل إليه قادة البلدين إلى أرض الواقع، وتعزيز التنسيق الاستراتيجي، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة، مواصلة الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكل منهما.


وأضاف: "علينا تعزيز التواصل الثقافي والتعلم المتبادل بين الحضارتين، وزيادة التبادل الإنساني في مختلف المجالات لتحقيق التقارب بين الشعبين والازدهار المشترك للحضارتين الصينية والعربية."


وتابع: "علينا الحفاظ على التنسيق الوثيق حول الشؤون الدولية والإقليمية، وممارسة التعددية الحقيقية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية، ودفع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين الصين والدول العربية. طالما لم تحل القضية الفلسطينية، فلن يتوقف نضالنا من أجل دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني."