الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

الكباريتي يبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع سوريا

سوريا-والأردن

الوكيل الإخباري - بحث رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور محمد سامر الخليل سبل تعزيز علاقات البلدين الاقتصادية وآفاق تطويرها لخدمة لمصالحهما المشتركة.

اضافة اعلان


وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد، مساء أمس الأحد، بمقر وزارة الاقتصاد السورية بالعاصمة دمشق رغبة القطاع الخاص في كلا البلدين بعقد منتدى اقتصادي أردني سوري مشترك خلال العام الحالي.


وحسب بيان اليوم الاثنين، لغرفة تجارة الأردن، أشار الكباريتي والدكتور الخليل، الى أهمية توسيع مجالات التعاون الاستثماري والتجاري والاقتصادي بين البلدين من خلال برامج تنفيذية يتم الاتفاق عليها.


وأكد سعي غرفة تجارة الأردن لتعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الأردنية لتعزيز تواجدها بالسوق السورية وتدعيم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.


وطرح الكباريتي عقد منتدى اقتصادي أردني سوري مشترك يصاحبه عرض إمكانية الشركات والصناعات الأردنية في العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين أول المقبل.


من جهته أكد الدكتور الخليل عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين مشددا على ضرورة العمل على توسعة الشراكة فيما يخص التبادل التجاري لما في ذلك مصلحة للبلدين.


وأشار الوزير الخليل الى أهمية اللقاءات الثنائية بين الجهات المعنية في سوريا والأردن والتي من شأنها أن تعزز من علاقات التعاون الاقتصادي، مشددا على أهمية زيادة مستوى العلاقات التجارية المشتركة وتذليل الصعوبات التي تقف عائقا أمامها.


وفي سياق متصل، بحث الكباريتي مع رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية محمد اللحام الفرص الاستثمارية المتاحة بالاردن وسوريا لتعزيز وتطوير آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.


وشدد الكباريتي خلال اللقاء الذي حضره، ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، على ضرورة التشاركية الفعاله لمنفعة البلدين وتعزيز التواصل بين القطاع الخاص الاردني والسوري.


من جهته أكد اللحام حرص الغرفة التجارية السورية على انعاش الحركة التجارية بين الأردن وسوريا نظرا لأهمية السوق الأردنية وثقة المستهلك بالمنتج السوري.


واشار اللحام الى أن الغرفة ترحب بالتعاون الاقتصادي والتجاري الأردني السوري وتوسعته لأكبر حد ممكن وهو ما سينعكس ايجابا على البلدان الشقيقين.