الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

تقرير اقتصادي: التضخم في العالم قلب النمط الاستهلاكي نحو الترشيد

Untitled-1_985423

الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - قالت مؤسسة ( إس أند بي غلوبال) الخاصة بالتصنيف الائتماني، إنه مع بداية آب الحالي رفع التضخم أسعار المواد الغذائية والكلف التشغيلية، ما خلق نمطاً استهلاكياً مختلفاً متجهاً نحو التقنين في العالم.

اضافة اعلان


التقرير المُطول الذي جاء بعنوان (تأثيرات متباينة عبر قطاع الغذاء حيث يؤثر التضخم على الإنفاق الاستهلاكي) ورصده "الوكيل الاخباري" قال إن المستهلكون في العالم، وخاصة الدول التي تشهد ارتفاعاً في التضخم، غيروا من عاداتهم في الإنفاق، مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الأخرى، وباتوا يعطون الأولوية للأغذية وغيرها من الضروريات لأن التضخم يأكل ميزانيات الأسرة.


وأشار التقرير إلى أن المستهلكين اصبحوا يعيدون التفكير في إنفاقهم الأساسي، وفي بعض الحالات يتحولون إلى بدائل أرخص، لكنهم ما زالوا متمسكين ببعض العلامات التجارية المتميزة على أنها أغراض ميسورة التكلفة.


التقرير نوه إلى إن هذا يخلق مشهدًا صعبًا لمصنعي الأغذية، حيث تواجه الشركات تحديات التضخم الخاصة بها مع ارتفاع تكاليف المدخلات والتشغيل، إلى جانب أن التخفيضات في الإنفاق الاستهلاكي تقلل من قدرة بعض الشركات على تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين، مما يضرب هوامش الربح نتيجة لذلك.


ورصد التقرير أن المستهلكون يعطون الأولوية لمحلات البقالة ويتحولون إلى منتجات أرخص عندما يصل التضخم إلى المنزل، حيث يعطي المستهلكين الأولوية للطعام وغيره من النفقات الأساسية.


ووفقا لمنظمة الغذاء العالمية "الفاو" فقد استقر المؤشر لأسعار الغذاء، الذي يقيس أسعار السلع الغذائية العالمية ، عند 154.2 في يونيو ، لكن الأسعار لا تزال أعلى بكثير من المستوى 141.1 المسجل في فبراير قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.


وختم التقرير أنه لا يزال تضخم أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية يمثل تحديا عالميا. 


وتترقب الأسواق تقرير أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو الذي يصدر غدا الأربعاء، ويتوقع محللون ان يطرأ انخفاض على التضخم ليصل إلى 8.7 %.