الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الأمم المتحدة: نواجه أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة

Screenshot-2022-07-11-003926-761x405


الوكيل الإخباري - يشارك الأردن العالم الأحد، الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، الذي يأتي تحت شعار "لا تتركوا أي أحد خلف الركب"، في عام يشهد فيه العالم تحديات عدّة بما فيها استمرار جائحة كورونا والصراعات وتغير المناخ وارتفاع الأسعار والتوترات الدولية، والتي تؤثر كلّها في الأمن الغذائي العالمي.

اضافة اعلان


وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، إنه "رغم التقدّم الذي أحرز نحو بناء عالم أفضل، تُرك عدد كبير جدًا من السكان خلف الركب. وهؤلاء أشخاص يعجزون اليوم عن الاستفادة من التنمية البشرية والابتكار والنموّ الاقتصادي"، موضحة أن القضاء على الجوع لا يقتصر على الإمدادات. إذ يجري اليوم إنتاج ما يكفي من الأغذية لإطعام جميع سكان كوكب الأرض.


المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، قال: "نواجه أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية تكرر وصول معدلات الجوع إلى ذروات جديدة"، مضيفا أنه "يمكن للأمور أن تزداد سوءاً ما لم يكن هناك جهد واسع النطاق ومنسق لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".


وأضاف "لا يمكننا أن نشهد عاماً آخر من وصول الجوع لمستويات قياسية بعدما خلفت أزمة الغذاء العالمية مجموعة من التحديات الناجمة عن الصدمات المناخية والنزاعات والضغوط الاقتصادية ما أدى إلى ارتفاع عدد الجياع في جميع أنحاء العالم من 282 إلى 345 مليون شخص في الأشهر الأولى فقط من عام 2022، وقد وسع برنامج الأغذية العالمي من نطاق أهداف المساعدات الغذائية لتصل إلى رقم قياسي بلغ 153 مليون شخص في هذا العام".


و حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العالم يواجه خطر خوض عام آخر من وصول الجوع لمستويات قياسية مع استمرار أزمة الغذاء العالمية في دفع المزيد من الناس إلى مستويات متدهورة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، داعيا العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.


وعلى نطاق العالم، يعيش أكثر من 80% ممن يعانون الفقر المدقع في المناطق الريفية ويعتمد الكثيرون منهم على الزراعة والموارد الطبيعية، وهم عادة الأشدّ تضررًا من الكوارث الطبيعية وتلك الناجمة عن أنشطة الإنسان، وغالبًا ما يتعرّضون للتهميش بسبب نوع جنسهم أو أصلهم الإثني أو حالتهم الاجتماعية. وهم يناضلون للحصول على التدريب والتمويل والابتكار والتكنولوجيات، وفق الأمم المتحدة.