الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

تظاهرات جديدة في فرنسا رفضا للشهادة الصحية

612a9b27e1fdf


الوكيل الإخباري - تظاهر عشرات آلاف الأشخاص مجددا، السبت، في شوارع باريس ومدن فرنسية عدة؛ رفضا للشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة.

اضافة اعلان


وقالت وزارة الداخلية، إنها أحصت نحو 160 ألف متظاهر شاركوا في 222 تحركا في أنحاء البلاد، بينهم 14500 شخص في باريس.


وأحصت الوزارة نهاية الأسبوع الماضي مشاركة أكثر من 175 ألف متظاهر.


من جهته، أورد ائتلاف "الرقم الأصفر" الذي ينشر إحصاءات تتصل بكل مدينة على حدة، أنه أحصى في "تقدير أولي" ما لا يقل عن 319 ألفا، و290 متظاهرا في فرنسا، مقابل 357 ألفا و100 متظاهر قبل أسبوع.


وإضافة إلى 4 تظاهرات في باريس، سجلت تظاهرات كبيرة في مونبيلييه جنوبا (9500 شخص) ومولهوز شرقا (خمسة آلاف)، فضلا عن تظاهر 4 آلاف شخص في تولون (جنوب) و3 آلاف في مرسيليا (جنوب) و2500 في ليون (جنوب شرق).


وقبل بضعة أيام من بدء العام الدراسي، كرر متظاهرون كثر في بوردو (جنوب غرب) رفضهم تلقيح الأطفال.


ومنذ تموز/يوليو، يواظب مئات آلاف الأشخاص من مختلف التوجهات على التظاهر، سواء كانوا من "السترات الصفر" أو ناشطين مناهضين للتلقيح أو ممن يؤيدون نظريات المؤامرة أو مجرد معارضين للرئيس إيمانويل ماكرون.


وردا على سؤال عن هذا الحراك، أكد وزير الصحة أوليفييه فيران هذا الأسبوع أن "الشهادة الصحية أثبتت نجاحها".


وباتت الشهادة إلزامية في الحانات والمطاعم ووسائل النقل الطويلة المسافة وحتى في المستشفيات.


ويمكن تمديد إبرازها إلى ما بعد 15 تشرين الثاني/نوفمبر، الموعد الذي نص عليه القانون، إذا استمرت موجات كورونا، على ما نبه وزير الصحة أوليفييه فيران.
وإضافة إلى باريس، أقيمت تظاهرات في أكثر من مئتي مدينة فرنسية.


وقالت فيرجيني (46 عاما) في مدينة رين، إن "هذه الشهادة فضيحة" مضيفة "لا يزال هذا اللقاح قيد التجربة، ولا أعتقد أنه مدعاة للثقة، وقد يكون أخطر من كورونا الذي ليس أسوأ من إنفلونزا حادة".


وتقول السلطات الصحية، إن الوباء تسبب بوفاة أكثر من 114 ألف شخص في فرنسا.


ومنذ 16 آب/أغسطس، باتت الشهادة الصحية معمولا بها في العديد من المراكز التجارية.


واعتبارا من الاثنين، ستكون إلزامية بالنسبة إلى الموظفين العاملين في أمكنة يطلب فيها أيضا من الزبائن إبرازها، والموظفون الرافضون قد تعلق عقود عملهم.


وقالت نانسي بيشتيل التي تعمل في مستشفى متخصص في تولوز (جنوب غرب) ويشملها التلقيح الإلزامي "سبق أن استدعتني الإدارة، أجهل ماذا سأفعل؛ لأنني أرفض اللقاح من جهة، ولكنني قد أخسر عملي من جهة أخرى. إن وضعنا في حال مماثلة هو فخ لا يمكن احتماله".


وتفيد آخر أرقام وزارة الصحة أن أكثر من 48 مليون فرنسي (71% من السكان) تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما بات 42.7 مليونا محصنين بالكامل.

فرانس 24

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة