الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

واشنطن تبيع أسلحة لتايوان بـ2,2 مليار دولار اميركي

900x450_uploads,2019,06,06,027eff7219


الوكيل الاخباري - أعلن البنتاغون يوم امس الاثنين أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع تايوان أسلحة بقيمة 2,2 مليار دولار اميركي تشمل خصوصاً دبابات أبرامز وصواريخ ستينغر.

اضافة اعلان


وقالت "وكالة التعاون الدفاعي والأمني" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية في بيان إنّها أخطرت الكونغرس بهذه الصفقة التي تشمل بالدرجة الأولى 108 دبابات من طراز "أم1إيه2تي أبرامز" و 250 صاروخ أرض-جو قصير المدى من طراز "ستينغر".

ولدى الكونغرس مهلة 30 يوماً للاعتراض على هذه الصفقة، وهو أمر غير مرجّح بالمرّة.


وكانت تايوان قد أعلنت في مطلع حزيران/يونيو أنّها طلبت رسمياً من الولايات المتحدة الاميركية بيعها هذه الأسلحة بهدف تحديث معدّاتها العسكرية المتقادمة وتعزيز قدراتها الدفاعية أمام الصين.


ويومها أعربت بكين عن "مخاوفها الجدية" من هذه الصفقة، مطالبة واشنطن بأن "تعي الطبيعة الحسّاسة جدّاً والمضرّة لقرارها بيع أسلحة لتايوان، وبأن تلتزم مبدأ الصين الواحدة".

 

وتعترف الولايات المتحدة الاميركية دبلوماسياً بسلطة الصين على تايوان، إلا أنّ بكين استاءت من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة الديمقراطية التي تتمتّع بحكم ذاتي.


وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القاريّة في 1949، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية.


وتستخدم تايوان علمها وعملتها الخاصين، لكنّ الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلّة. وتهدّد بكين باستخدام القوة اذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخّل عسكري خارجي.


وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين، لكنها تبقى أقوى حلفائها والمصدر الأول لتزويدها بالسلاح.


وفي السنوات الأخيرة حاذرت واشنطن إبرام صفقات سلاح كبيرة مع تايوان خشية إثارة غضب الصين.


لكنّ الرئيس الاميركي دونالد ترمب سعى إلى تعزيز العلاقات بالجزيرة وأبدى استعداداً أكبر لبيعها أنظمة تسلّح متطوّرة.

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة