-06%20(1).jpg)
الوكيل الاخباري - توفي سبعة أشخاص مدنيين إثر غارات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق عدة، بينها أطراف مدينة إدلب، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كشف أيضا عن وفاة مسعفين من "الخوذ البيضاء"، أي الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة على أطراف مدينة شيخون، جراء استهداف طائرات روسية لسيارة إسعاف كانا داخلها مع عدد من زملائهما.
ونعت منظمة "الخوذ البيضاء" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اثنين من متطوعيها، وكشفت إصابة خمسة متطوعين آخرين بجروح، ونددت المنظمة بفشل العالم في حماية العاملين في المجال الإنساني.
وكشف المرصد السوري عن مقتل مدني عاشر متأثراً بجروح سابقة أصيب بها قبل يومين في مدينة خان شيخون، وفي محافظة حماة المجاورة لمحافظة إدلب، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وفاة طفلة، يوم امس الأربعاء جراء قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقا.
اظهار أخبار متعلقة
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية منذ أيلول/سبتمبر لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يُستكمل تنفيذه.
وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع موسكو بشأن إدلب.
وتتعرّض المنطقة حيث يقيم نحو ثلاثة ملايين شخص منذ نحو شهرين لتصعيد في القصف، يترافق مع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي.
ومنذ بدء التصعيد، أصبحت مدن وبلدات في المنطقة شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف والمعارك، وكشفت الأمم المتحدة فرار نحو 330 ألف شخص منذ مطلع أيار/مايو من منازلهم.
