طفل ناشد لإيجاد (كرتونة العلكة) فكشفنا قصّته المؤلمة - وثيقة

الوكيل الإخباري- جلنار الراميني 

طفل ما زال يحلم بحياة هانئة ، طفل لم يعلم أنه سيكون نقطة ضعف والديه ، فقد ابتلاه القدر بمرض "الفشل الكلوي" ، منذ بداية حياته ، واليوم يكبر "يوسف عمّار" ، وأجهزة غسيل الكلى تحيط به (3) مرات أسبوعيا، كما يحيط به الألم - تقرير طبي مُرفق بالخبر -  .

الطفل يوسف - 13 عاما- المعيل الوحيد لوالدته التي بالكاد ترى نتيجة لمشاكل في عينيها ، ووالده الذي يُعاني من أمراض عدة ، جعلته يلازم الفراش، فبات هذا الطفل ، هائما على وجهه ، حيث مرضه ، والفقر الذي يحيط بالعائلة .

أشقاؤه ، خارج منزل العائلة ، حيث أنهم متزوجون ، ولكل منهم حياته الخاصة ومسؤولياته ، ويوسف ودّع حياة البراءة ، مُستقبِلا حياة حبلى بالمسؤولية ، على وقع الألم الذي يُعانيه من آلام غسيل الكلى .

قصّة هذا الطفل ، حزينة ، تدمع القلوب لأجلها ، واللافت بالنظر أن "كرتونة علكة" ، أضاعها في تكسي في منطقة القويسمة ، جعلته يبكي عليها ، فهو يقوم بشراء "العلكة" لبيعها ، في سبيل توفير مواصلاته ليذهب مع والدته إلى المستشفى .

تقول والدته لـ"الوكيل الإخباري" : بعد أن فقد يوسف "كرتونة العلكة" عاد يوسف إلى المنزل باكيا ، حيث أنه قام بتوفير المال في سبيل شراء تلك " الكرتونة ".

وبيّنت ، أن طفلها ، يعيش برفقتها مع زوجها ، وزادت ببكاء " طفلي يتألم من غسيل الكلى ، عدا أنه يقوم بالعمل في سبيل توفير لقمة عيش لنا ، فأنا لا أستطيع الرؤية جيدا ، وزوجي طريح الفراش ، وأحاول مساعدة ابني في توفير مصاريف المنزل".

حسرة يصعب وصفها 

الأم الحزينة ، ارتأت مناشدة "الوكيل الإخباري" ، حيث حال عائلة يُرثى لها ، وطفل قاسي المعالم ، نتيجة لمرضه الذي أضناه، الامر الذي حال دون إكمال تعليمه ، وفقر أدى إلى تلاشي السعادة في المنزل .

من منبر "الوكيل الإخباري" ، نناشد للنظر إلى حال الطفل الذي بات يعيل والديه أمام ألم لا يفارقه ، وما زال يبحث عن "كرتونة العلكة"، وتقديم يدّ العون لهم .

للتواصل :

0796508075

06/5805580

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة