الخميس 18-04-2024
الوكيل الاخباري
 

حمولة زائدة



« عندما تكون الاوهام بضاعتك..فلا شيء يهم

عندما تكون الاحلام مهنتك. .فلا شيء يهم

عندما يكون التقمص رسالتك..فلا شيء يهماضافة اعلان


اننا لا نسير في الحياة و لكن نحملها و نسير بها..بعضنا يظل ينفضها من فوق كتفيه..كأن مجرد رغبته ستخفف حمله.

لا أدري هل هي صفة إيجابية ام سلبية ما توصلتُ إليه من « قناعة « بعد كل « حالة نكد « تصيبنا بسبب « صدمة بصديق او صديقة او سوء توقُع مني لهذه العلاقة وبخاصة وانتي اعرف نفسي جيدا واحاسبها دائما «.. فأجد من الناس من يقول « عادي جدا .. لا تتفاجأ.

واذا ما أراد مجاملتي، قال « المشكلة انك حسّاس - بالسّين مش بالشّين ،  و  طيّب أكثر من اللازم».

أسير مع النخبة من أصدقائي الذكور بشكل يومي .. واسمع ممن لا التقيهم بشكل يومي ، وهم بالمناسبة يختلفون عني بالصفات والنظرة للامور، واغلبهم على النقيض مني.

هم، واقعيون وانا مثالي..

هكذا يقولون.

حتى في الفاظهم تجد الخشونة وانا ابحث عن الكلمات الرقيقة والهادئة.

لا أقول انا افضل منهم ولا أراهم دائما احسن مني.

لكنني تعوّدتُ ان اخذ من الناس أفضل ما فيهم حتى لو اختلفت معهم.

« لا شيء يهمّ «

هكذا تنتهي « مغامرتي مع نفسي « عندما « ادقر « بحالة نكد نتيجة صدمتي بأحد من الكائنات العزيزة التي يُفتَرض أنها عزيزة .

عادي

كل واحد وظروفه

لا شيء يهم

لا شيء يهم

ما زلنا أحياء

ولله الحمد

ويا ما دقّت ع الراس طبول.